أثار قرار صفاء حجازى، رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بإيقاف 8 مذيعات عن العمل لمدة شهر، بسبب «زيادة وزنهن»، الجدل حول ملف «تدهور مستوى ومظهر مذيعات التليفزيون».
وتضمن القرار وقف المذيعات لحين اتباع نظام غذائى ينقص الوزن ليظهرن على الشاشة بشكل لائق، ومن بين المذيعات منى خليل ومها عادل وسارة الهلالى بـ«الفضائية المصرية»، و2 من القناة الأولى، ومثلهما بالقناة الثانية.
وقال سعيد أبوجميل، رئيس الفضائيتين الأولى والثانية: «القرار فى مصلحة الشاشة والمذيعات، ومن تم وقفهن سيعدن للعمل مرة أخرى».
وقال سمير سالم، رئيس القناة الأولى: «المذيعتان يمنى حسن وميرفت نجم تم إبلاغهما بقرار الوقف، لحين نزول وزنهما وسوف تعودان إلى الشاشة بعد شهر، ونحن نؤيد القرار». وقالت المذيعة نجوى أبوالنجا: «أنا مع القرار بشكل كبير، وهو جيد جداً، لأن الظهور على الشاشة يحتاج إلى مقومات فى الملبس والشكل، ويجب أن ندعم القرار من أجل مصلحة التليفزيون، وتحسين صورة إعلامنا».
فى المقابل، قالت خديجة خطاب، المذيعة بالقناة الثانية: «وضع اسمى مع باقى الأسماء إساءة إلىّ، ويستهدف تكبيل برنامجى الذى أقدمه بعنوان (إطلالة)، وهناك إثارة فى تناول الموضوع بين وسائل الإعلام، ولم يتم إبلاغى بوقفى عن العمل، وهناك مكيدة تحاك ضدى».
وقال إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار الأسبق: «من المفترض أن يطبق قرار المظهر على جميع المذيعين فى التليفزيون، لأنه جزء من مصداقية المذيع على الشاشة.