ودّع فريق النادي الأهلي مسابقة دوري أبطال أفريقيا من مرحلة المجموعات، عقب حجز فريقي زيسكو الزامبي والوداد البيضاوي المغربي تذكرتي العبور للدور نصف نهائي للمسابقة، لتبقى مواجهة بطل مصر أمام أسيك الإيفواري، بالجولة الأخيرة تحصيل حاصل لا تؤثر نتيجتها بأي شكل من الأشكال على خروج الفريقين من حلبة المنافسة على اللقب.
ونستعرض من خلال السطور التالية 5 حقائق في وداع الأهلي لرابطة دوري الأبطال بنسختها الجارية:
أولاً: أسيك ليس «وش الخير»
للمرة الأولى منذ تطبيق نظام المجموعات، يفشل فريق النادي الأهلي في بلوغ المباراة النهائية في ظل وجود فريق أسيك الإيفواري بمجموعته، تواجد الفريقان بمجموعة واحدة بمرحلة المجموعات نسخ 2001، 2007، 2008 وتمكن وقتها من بلوغ نهائي المسابقة وحصد اللقب في مرتين منها.
ثانياً: وداع الأهلي في غياب الزمالك
تعد هي المرة الثانية التي يخفق خلالها فريق النادي الأهلي في بلوغ دور المجموعات الأفريقي في ظل تجنبه الوقوع مع غريمه التقليدي الزمالك في مجموعة واحدة بمرحلة المجموعات، فكانت المرة الأولى بنسخة 2002، وأخفق الأحمر وقتها في حجز تأشيرة العبور لنصف النهائي.
ثالثاً: نحس الأهلي في وجود المغاربة
اعتاد فريق النادي الأهلي وداع دوري الأبطال من مرحلة المجموعات في ظل منافسته مع فريق مغربي بالمجموعة، فمن ضمن 5 إقصاءات لبطل مصر من هذا الدور، كانت أندية المغرب حاضرة في 4 مرات منها، بوقوع الرجاء البيضاوي ضمن مجموعته نسختي 1999 و2002، والوداد البيضاوي في نسختي 2011 و2015.
رابعاً: غياب الانتصار وسط الأنصار
ظاهرة غريبة شهدتها مشاركة الأهلي بالنسخة الحالية بدور المجموعات لرابطة دوري الأبطال، فهي المرة الأولى التي يعجز لاعبوه عن تحقيق أي انتصار بملعبهم ووسط أنصارهم، وذلك بتعادلين وخسارة حصيلة المباريات الثلاث للفريق، حيث كان الرقم الأسوأ في عدد مرات الفوز بالقاهرة للأهلي بدور المجموعات قبل نسخة 2016 قبل 14 عاماً بنسخة 2002 من خلال تحقيق انتصار وحيد بملعبه جاء على حساب مازيمبي الكونغولي.
خامساً: الفوز خارج الديار لا يشفع
كان تحقيق الأهلي للانتصار خارج دياره بدور المجموعات منذ تطبيق نظام صعود فريقين من كل مجموعة للدور نصف نهائي وليس فريقًا واحدًا من كل مجموعة لنهائي مباشر، يعني بلوغ الفريق للمباراة النهائية، ففاز على بترو أتليتكو وشباب بلوزداد في 2001 وبلغ النهائي، وفي 2005 على إنيمبا وخاض النهائي أيضاً، وكذلك في نسخ 2007 و2013 على حساب كل من أسيك وليوبارز، ولكنها المرة الأولى التي لا يشفع خلالها الفوز الخارجي لبطل مصر في بلوغه المباراة النهائية، وهو الذي حققه بالنسخة الجارية على حساب الوداد البيضاوي المغربي.