أعلن الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، محافظ دمياط، أنه يتابع بصفة يومية أعمال الإنشاءات الجارية حاليا بمدينة دمياط للأثاث، مشيرا أنه يجري حاليا تدشين أول مصنعين بأرض المشروع على مساحة 2400 متر مربع لكل مصنع، ليكون بمثابة تجمع صناعي يضم الواحد منه 24 ورشة صغيرة، مساحة كل منها 100 متر مربع.
وأضاف المحافظ في تصريحات صحفيه له أن العمل يجري على قدم وساق بمدينة الأثاث، حيث تم الانتهاء من تثبيت حوائط المصنع الأول استعدادًا للبدء في أعمال التركيب، كما تم أيضا الانتهاء من أساسات المصنع الثاني المماثل ليتم اعتبارا من الأسبوع القادم تركيب المصنعين بإجمالي 48 ورشة صغيرة، مشيرًا إلى أنه تم إنشاء محاور الطرق بالمدينة والطرق المؤدية للمجمعات الصناعية، لافتا إلى أن حلم أبناء دمياط في إنشاء هذه المدينة الصناعية النموذجية العالمية بدأ يتحقق الآن والتي تعد أحد المشروعات القومية الهامة والتي تمثل تحديا كبيرا للنهوض بصناعة الأثاث، موضحا أنه يجري حاليا إعداد كراسة الشروط للمشروعات الصناعية وحجز الورش والتي سيتم طرحها بالقرعة العلنية بكل شفافية طبقا للشروط المعمول بها في الوحدات الصناعية.
وأشار المحافظ بأن مدينة الأثاث ستضم كل ما يتعلق بتلك الصناعة من حرف وصناعات صغيرة ومتوسطة وصناعات مغذية ومكملة، إلى جانب إنشاء مركز تكنولوجيا الأثاث بدمياط والمعنى بإعداد الدراسات التسويقية لمصنعي الأثاث، واختباره قبل تصديره، فضلاً عن المساهمة في فتح أسواق جديدة للأثاث الدمياطي في مختلف دول العالم، حيث سيتضمن المركز مؤسسة تعليمية وأكاديمية للتصميم والابتكار، وكذا قاعات مخصصة للمعارض، والتي تستهدف الترويج لمنتجات المدينة من الأثاث محليًا ودوليًا، وهو الأمر الذي سيسهم في زيادة الصادرات المصرية من الأثاث، بالإضافة إلى مجمع للخدمات الحكومية والإدارية ومنطقة خدمات متكاملة ومخازن ومستودعات ومؤسسات مالية ومصرفية ومستشفى ودور عبادة.