طالب حسين عبدالرحمن أبوصدام، رئيس المجلس الأعلى للفلاحين، بتحسين أحوال الفلاح المصري، مشيرا إلى أن عدد الفلاحين على مستوى الجمهورية يبلغ 55 مليون مزارع يعيشون في ظل أحوال «متردية» بالقرى، إذ تعاني القرى من سوء الخدمات الصحية في المستشفيات، وتدهور العملية التعليمية في المدارس، وسوء البنية التحتية من الطرق، وعدم وجود صرف صحي في معظمها.
وقال «أبوصدام»، في تصريحات صحفية، الاثنين، إن هذه العوامل تسببت في انتشار الأمراض بين الفلاحين، نتيجة اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب، وهو ما يؤدي إلى إنفاق ملايين الجنيهات على علاج هذه الأمراض المنتشرة بالريف المصري، مثل أمراض الكبد والكلي.
وانتقد «أبوصدام» الفساد في المحليات، الذي ساهم في تدهور أحوال القرية المصرية، مشيرًا إلى أن الريف المصري أصبح طاردا للسكان، والزراعة أصبحت مهنة غير مربحة.