قال المُخرج عادل عوض إن فكرة الفيلم الاستعراضي «كريستال» الذي أخرجه ولعبت بطولته شريهان، كان خصيصًا للجمع بين الفناتين نيللي وشيريهان، وذلك لمعرفة شخصية لديه بأن شريهان تعشق الفنانة نيللي ومريضة بحبها، لافتًا إلى أن شريهان كانت حريصة بشكل تام على متابعة وتسجيل كل أعمال الفنانة نيللي.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «أكشن»، المُذاع على فضائية «نايل سينما»، قصة المصادفة التي جمعته والفنانة الاستعراضية شريهان وتحولت بعدها لفيلم «كريستال»، وتابع: شريهان بعد فيلم «العقرب» تعرضت لحادث.. وكنت قاعد بأسليها.. وحكيت لها فكرة فيلم كنت أنتوي تسميته بـ«التلميذة والأستاذ»، وكان كل فكري عن كيف أجمع بين نيللي وشريهان في عمل واحد.
وأضاف: الفيلم كاد يكون نقلة كبيرة جدًا في السينما المصرية، إذا كُتب الاستعراض بالشكل الجيد وتم تلحينه على أتم وجه، إلا أن عدم وجود «نيللي» أجبرنا على التخلي عن العديد من اللوحات الاستعراضية.
واستكمل: الفارق ما بين الفيلم الغنائي والاستعراضي هو أن الأول يتوقف على جماليات الصوت والغناء، وغالبًا يكون البطل فيه مطربًا كبيرًا، أما الفيلم الاستعراضي فهو عبارة عن حركة متكاملة استعراضية، تحتوي على تصميم استعراضي، تشكله جماليات حركية وإبدع في نقلها بالطرق الحديثة من خلال الكاميرات، وهناك ما تسمى بالحركة المصاحبة في الأفلام، وهو ما يتضح في الخلفيات التي من الممكن أن تشكلها بعض الفتيات خلف الفنانين في الأفلام، وهي حركة لطيفة من الممكن أن تضفي جمالًا للكادر، إلا أن هذه الحركة لا يمكن تسميتها بالفيلم الاستعراضي.
وأوضح أن الاستعراض في مختلف أنحاء العالم يختلف عن بقية الأفلام الأخرى، لافتًا إلى أن الأفلام الاستعراضية في العالم يتم كتابة السيناريو الخاص بها لبطل بذاته، قائلًا: «أفلام الاستعراض يتم تأليفها لبطل، ثم يتم البحث عنه».