اعتبر حمدي الكنيسي تطبيل بعض الإعلاميين بـ«الآفة التي نعيشها بين التهوين والتهويل، لكن الحقيقة أن نقابة الإعلاميين سيكون لها دورا، والنجاح في هذا سنصل له لما الإعلاميين المثقفين المهنيين يجدون نقابتهم في ظهرهم، وبالتالي الناس ستنتبه لهم أكثر وتنصرف عن الآخرين».
وأردف «الكنيسي»، في حواره مع يوسف الحسيني عبر برنامج «بصراحة»، المذاع على «نجوم إف إم»، يوم الأحد: طمن يعتقد من الإعلاميين أنه نصف إله النقابة مدعومة شعبيا ستوقفه بالتأكيد لأن موقفنا سيكون أقوى، وهي فيها هدف واحد، وهو المهنية وميثاق الشرف الإعلامي».
وحول استعادة مبنى ماسبيرو العريق دوره الريادي والقيادي في الإعلام العربي، أشار: «هناك جهدا مكثفا يحدث الآن لكي يعيد صياغة العمل في ماسبيرو، فمنذ غياب امتد لـ6 سنوات عاد مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون للعمل ويضم إعلاميين وسياسيين وخبراء وقانونيين على أعلى مستوى، وأشرف أن أكون ضمنهم، وأهم هدف لدينا هو متى يعود ماسبيرو مرة أخرى، وموجودة أيضا الأستاذة صفاء حجازي فقد تراكمت لديها خبرات كبيرة وفاهمة ما يدور حولنا وهي لا تقل حماسا عن مجلس الأمناء، وكل هذا يحتاج إلى خطوات كبيرة وتحتاج أيضا إلى وقت».
وشدد: «بعد ثورة 25 يناير حدث ارتباك في اختيار القيادات وفيه ناس إعلاميين وسط الهيصة والمظاهرات حصل تحول لهم، مطلوب إعادة النظر في عدد كبير من القيادات، مطلوب استرجاع سياسة العصى والجزرة، لازم المتفوق يكافأ والآخر يركن على جنب، حتى يتم تدريبه ويكون فاهم عمله على أكمل وجه، ونحن في ظهر صفاء حجازي وما سيحدث لن يكون على هوا ناس كثيرة، فهناك خلايا إخوانية داخل المبنى ولو تم استبعادهم سيقولون أنه يتم تصفية الناس، لو تم تطبيق كل ما سبق ذكره ممكن الاتحاد يستعيد دوره».