أجرى الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، جولة تفقدية عاجلة، الأحد، لأعمال خطة التدخل العاجل لرفع التراكمات بالإسكندرية، بعد مشاركته في افتتاح أكبر مصنع للبتروكيماويات بالشرق الأوسط بالأمس.
وتفقد الوزير أعمال رفع التراكمات بمحطه محرم بك التي يتم نقل التراكمات إليها تمهيدًا لنقلها للمدفن الصحي الآمن بمدينة الحمام، حيث تفقد عمليات رفع ونقل التراكمات وتحاور مع العاملين بالمحطة والمشاركين في رفع ونقل التراكمات، وتعرف منهم على المعوقات التي تواجه العمل وناقش معهم سبل تعظيم الأداء والتصدي لمشكلة التراكمات بالإسكندرية.
كما شارك «فهمي» في المؤتمر الصحفي الذي عقده جهاز تنظيم إدارة المخلفات بالمحطة الوسيطة بمحرم بك، حيث أشاد بالتعاون مع محافظة الإسكندرية والهيئة العربية للتصنيع والشركة العاملة في منظومة النظافة بالإسكندرية، ومؤسسات المجتمع المدني وشركاء العمل وتعاون المواطنين.
وأشار إلى قيام وزارة البيئة بعرض خطة التعامل مع المخلفات على مستوى الجمهورية على مجلس الوزراء، والتي تستهدف الارتقاء بنسبة جمع المخلفات إلى 80% ونسبة تدويرها إلى 25% خلال عامين.
ومن جانبها قالت الدكتورة فاطمة محسن، رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، إن الهدف من فترة التشغيل التجريبي التي تستمر لمدة أسبوعين ومر منها سبعة أيام هو التعرف الدقيق على احتياجات رفع التراكمات من الشوارع والمحطات الوسيطة من المعدات والأفراد من خلال التجربة الفعلية وليس الاعتماد على الدراسات فقط، وأنه تمت الاستفادة من الدراسات التشغيلية التي تمت في مرحلة التشغيل التجريبي من خلال توفير معدات أكثر في بعض الموافع، وكذا توفير آليات مختلفة للرقابة على الأعمال.
وأشارت رئيس جهاز المخلفات إلى الانتهاء من رفع ما يقرب من 15 ألف طن من التراكمات والوصول إلى الطاقة القصوى لرفع التراكمات بنهاية هذا الأسبوع والتى تبلغ 5400 طن يوميًا وأن معدل رفع التراكمات من الشوارع اليومي في تزايد، وكذا معدل رفع التراكمات من المحطات الوسيطة، وأن الشاحنات المشاركة في الأعمال تعمل من ورديتين إلى ثلاثة في اليوم، ويجري زيادة أعدادها خلال أيام كما قامت بعرض آليات العمل وسبل دفع الاستثمار في مجال المخلفات وجهود الجهاز في تعديل قانون النظافة وسياسات إدارة المخلفات بمصر.