أكد الدكتور عبدالفضيل القوصى، وزير الأوقاف، أن وزارته ستسير على نهج وزراء الأوقاف السابقين، وستخطو الخطوات نفسها التى كان يسير عليها الدكتور حمدى زقزوق والدكتور عبدالله الحسينى وزيرا الأوقاف السابقين، وستعتمد على نشر المذهب الوسطى الذى يسير عليه الأزهر الشريف، مشيراً إلى أن الوزارة ستسعى إلى حل المشكلات التى تواجه أئمة المساجد من سيطرة بعض الجماعات على منابرهم، وستسعى إلى الارتقاء بمستواهم وتدريبهم وتأهيلهم ورفع أجورهم حتى يستطيعوا التواصل مع الناس دون مشاكل تشغلهم عن أداء دورهم.
قال القوصى فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «ليست لدينا مشكلة فى فتح كل الملفات والمشاكل التى واجهتها الوزارة فى الفترة الماضية، وعلى رأسها أزمة الأئمة المستبعدين أمنياً، وأضاف: «نحن لن نقبل بإهانة أبنائنا من الأئمة حملة القرآن الكريم، الذين يطالبون بحقوقهم»، مشيراً إلى أن الوزارة ستشكل لجنة لمتابعة الأزمة ومعرفة ما إذا كان لهم حقوق من عدمه. أما عن أزمة مسجد النور بين وزارة الأوقاف والشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، رئيس جمعية الهداية الإسلامية التى حصلت على حكم قضائى نهائى بأحقيتها فى الحصول على ملحقات مسجد النور، قال «القوصى»: «أكن كل التقدير والاحترام لشخص الشيخ حافظ سلامة وما قام به من خدمة مصر ولايزال ولكن نحن فى حاجة إلى أن نفكر فى الأمر جيدًا وفى حاجة إلى البحث، وفى النهاية نحن نتنازع عن أمر لخدمة الناس ولم نتنازع عن أمر مادى، وأعتقد أن الجميع حريص على هذا الصرح فى أن يؤدى دوره»، وأضاف: «لم أتحدث مع الشيخ حافظ سلامة ولم نتواصل بعد ولكننا سنتواصل معه فى الوقت القريب لإنهاء هذه الأزمة». وحول ما تردد من أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، هو من رشحه لمنصب وزير الأوقاف، قال «القوصى»: «نعم من رشحنى لهذا المنصب هو الدكتور أحمد الطيب، زميل دراستى وصديقى، الذى خطونا أنا وهو خطواتنا الأولى منذ أن كنا أصداقاء دراسة، وأنا سعيد بهذا».