نفى مدير أمن الإسكندرية اللواء خالد غرابه ما تردد حول غرق 60 شابا مصريا حاولوا الهجرة بشكل غير شرعي خارج البلاد عبر مركب إلى إيطاليا.
وأوضح في تصريح له، الخميس، أنه ورد بلاغ بمحاولة أشخاص الهجرة بشكل غير شرعي من منطقة سان إستفانو، وانتقل على الفور ضباط من قسم شرطة الرمل أول وتم ضبط 10 أشخاص حاولوا الهجرة بشكل غير شرعي.
وأضاف أن النيابة العامة قررت إخلاء سبيلهم بعدما أشاروا في أقوالهم إلى تمكن نحو 60 من زملائهم من ركوب عدد من المراكب لتوصيلهم لمركب تقوم بنقلهم لدوله إيطاليا.
وأكد غرابه أنه جاري حاليا تحديد مكان المركب، ولم ترد أي معلومات رسمية تفيد غرقها، مشيرا إلى أن هؤلاء قام أحد سماسرة الهجرة غير الشرعية بنقلهم من منطقة رشيد إلى سان إستفانو بعد أن وعدهم بتسفيرهم بشكل غير شرعي خارج البلاد مقابل مبلغ مالي قيمته 45 ألف جنيها من كلا منهم.
وأضاف مدير أمن الإسكندرية أن الجثث التى تم انتشالها من شواطئ مدينة الإسكندرية الساحلية خلال اليومين الماضيين لم يزد عن 7 جثث، جميعهم من المصطافين، وبينهم خمس غرقوا بشاطئ النخيل بمنطقة العجمي، غرب المحافظة، وتعرفت أسرهم عليهم، مؤكدا أن جميعهم مصطافين ليس لهم أي علاقة بغرق مركب سافرت بطريقة غير شرعية.
كانت مصادر أمنية في الإسكندرية قد رجحت غرق 30 شخصا كانوا على مركب هجرة غير شرعي انطلق من شاطئ سان إستفانو، متجهين إلى إيطاليا، موضحة أن استغاثة وصلت منذ عدة أيام من مركب صيد، أفادت تعطله في مكان مجهول، قبل أن ينقطع به الاتصال.
* الخبر تم تعديله لتدقيق المعلومات وأرقام الضحايا
.