قال بويكو بوريسوف، رئيس وزراء بلغاريا، الجمعة، إن بلاده تريد من مستثمري القطاع الخاص مساعدتها في إعادة إحياء مشروع «بيلين» للطاقة النووية بعد أن قضت محكمة بتغريم صوفيا تعويضا كبيرا لروسيا عن المعدات التي طلبتها للمنشأة.
وألغت الدولة الواقعة في منطقة البلقان مشروعها لتوليد 2000 «ميجاوات» على نهر الدانوب بسبب قيود اقتصادية وبعد ضغوط من بروكسل وواشنطن التي قالت إنه سيزيد فقط من اعتماد بلغاريا على واردات الطاقة الروسية.
وقضت محكمة تحكيم دولية في يونيو بتغريم صوفيا أكثر من 550 مليون يورو أي (623 مليون دولار) على سبيل التعويض لشركة «روساتوم» النووية الروسية العملاقة عن مفاعلين طلبتهما.
وقال «بوريسوف» لوسائل إعلام محلية «لدينا وضع متغير تماما.. علينا أن ندفع مقابل هذين المفاعلين»، لكنه قال إن الدولة المطلة على البحر الأسود لا تزال تفتقد الموارد المالية الكافية لبناء المنشأة النووية.
وأضاف «لنجعله مشروعا خاصا من خلال وكالة الخصخصة مع خيارات متعددة لنصيب الدولة.. هذا هو الحل».