أكدت الخارجية الألمانية وجود ثلاثة جرحى ألمان ضمن ضحايا التفجيرات التي تعرضت لها تايلاند، والتي استهدفت منتجعات سياحية في جنوب البلاد والتي يُعتقد أنها أعمال «تخريب محلية» وليس لها صلة بأي جماعة مسلحة دولية.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الجمعة، إن ثلاثة ألمان يوجدون ضمن ضحايا التفجيرات التي تعرضت لها تايلاند.
كما دعت السياح الألمان لتوخي الحذر أثناء تنقلاتهم هناك. وقالت الشرطة التايلاندية إنها ترجح فرضية «التخريب المحلي» بهدف زعزعة استقرار البلاد على احتمال «الإرهاب» الدولي في التفجيرات التي أسفرت عن سقوط أربعة قتلى في الساعات الـ24 الأخيرة وخصوصا في احد المنتجعات.
وقال الناطق باسم الشرطة المحلية بيابان بينغموانغ في مؤتمر صحافي في بانكوك إن التفجيرات «ليست هجوما إرهابيا بل مجرد تخريب محلي». وانفجرت 11 قنبلة على الأقل ليل الخميس وصباح الجمعة في خمس مقاطعات جنوبية.
وقال الناطق «ما زال من غير الواضح أي مجموعة تقف وراء التفجيرات»، لكنه استبعد التكهنات حول تورط حركة تمرد لمسلمين انفصاليين في أقصى الجنوب فيها.
وأمر بيان للشرطة رجال الأمن في جميع أنحاء البلاد «بتعزيز الإجراءات الأمنية في المواقع الحكومية والرمزية وخصوصا محطات الحافلات والقطارات والمطارات والمواقع السياحية والترفيهية والمطاعم».
وتحدثت إحدى وسائل الإعلام المحلية عن حرائق في مناطق عدة من الأقاليم الجنوبية في الساعات الـ24 الأخيرة لكن لم يعرف ما إذا كانت مرتبطة بشكل مباشر بالتفجيرات.
وأثار النزاع في أقصى الجنوب على الحدود مع ماليزيا، اضطرابات في المملكة التايلاندية لنحو عقد من الزمن أسفرت عن مقتل أكثر من 6500 شخص. وهذه هي المنطقة الوحيدة التي تشهد عادة انفجار قنابل يدوية الصنع تستهدف خصوصا العسكريين التايلانديين.