ارتفعت مؤشرات البورصة جماعيا في نهاية تعاملات، الخميس، ختام تعاملات الأسبوع، بدعم من أخبار اتفاق مصر على قرض صندوق النقد الدولي، وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 1.3 مليار جنيه، مغلقا عند 418،6 مليار جنيه بضغط مبيعات الأجانب.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 1.04% مغلقا عند مستوى 8377 نقطة، وارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 0.34%، ليصل إلى 363 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الأوسع نطاقا EGX100 بنسبة 0.46% ليصل إلى 806 نقاط.
سجلت قيمة التداولات نحو 932،3 مليون جنيه، بكمية تداول بلغت 374,9 مليون سهم، تم تداولها من خلال 26,745 ألف عملية.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو الشراء، مسجلين صافي شراء بلغ 50 مليون جنيه للمصريين، و7،2 مليون جنيه للعرب، بينما اتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو البيع، مسجلين صافي بيع بلغ 7,2 مليون جنيه.
توقع كريم خضر، رئيس قسم البحوث ببنك الاستثمار «سي آي كابيتال»، استقرار تعاملات البورصة خلال الفترة الحالية، بسبب الإعلان عن نجاح مفاوضات صندوق النقد الدولي مع الحكومة بشأن قرض الـ12 مليار دولار.
وأكد أن المحرك الأساسي للسوق الفترة المقبلة يتمثل في الإعلان عن تفاصيل الحكومة مع الصندوق، والبرنامج الحكومي للإصلاح فضلاً عن المتابعة الدورية لقدرة الحكومة على تنفيذ الإصلاحات المتفق عليها مع الصندوق.
وتوقع أن يصل سعر الدولار في السوق الرسمية إلى 11.5 جنيه بنهاية السنة المالية الحالية، مشددا على أهمية توافر العملة الأجنبية لتلبية طلبات المستثمرين الأجانب في السوق لتوزيعات الأرباح.