روبن ويليامز ممثل أمريكي كوميدي ومنتج أفلام، وكاتب سيناريو وممثل مسرحي، حاز الأوسكار مرة والجولدن جلوب 4 مرات وجائزة إيمي مرة واحدة، وهو مولود في 21 يوليو 1951 لأب من أصول أيرلندية إنجليزية، وأم من أصول فرنسية عملت عارضة أزياء.
ودرس المسرح في مدرسة جوليارد قبل انتقاله إلى النوادى الليلية؛ ليقدم بعدها أعمالاً تليفزيونية وسينمائية عالمية، ليشتهر بالارتجال وإيفيهاته الهزلية، خاصة في فيلم «صيد النوايا الحسنة» 1997، الذي حصل عنه على جائزة أوسكار لأفضل ممثل مساعد شأ ويليامز في كاليفورنيا، والتحق هناك بثانوية ريدوودومن ثم في بلومفيلد هيلز- ميشيجان، والتحق بكلية ديترويت وهي كلية خاصة تخرج منها العديد من المشاهير.
في 1973 اختير مع كريستوفر ريف من بين ألفي طالب للألتحاق بمدرسة جوليارد للفنون وهي من أهم المعاهد بالعالم لفنون التمثيل، وقامت صداقة عميقة بينهما امتدت حتي وفاة الممثل كريستوفرريف في 2004، وبينما أن أسلوب كوميديا روبن ويليامز لم تعجب كل أساتذته فإن تمثيله الدرامي لآقى استحسان الجميع وكانت بداياته كمؤدي وصلات كوميدية فردية في بعض نوادي سان فرانسيسكو.
بعدها التحق باستوديوهات إن بي سي في أول دور رئيسي له في مسلسل «Happy Days» في شخصية «Mork» الزائر من الفضاء الخارجي، وفي هذا المسلسل أعطيت لروبن ويليامز الحرية لارتجال معظم حواره فأدى الدور بطريقة بارعة جسديا ولفظيا، وبعدها أدى العديد من الأدوارالتلفزيونية الرئيسية والثانوية.
في السبعينيات والثمانينيات استمر بتأدية وصلاته الكوميدية الفردية والتي حظيت بشهرة كبيرة ويرجع الفضل في شهرة روبن ويليامز إلى السينماالتي تطغى على معظم أعماله الفنية، وكان أول دور له في فيلم «Popeye» عام 1980، ومن ثم قام بدور البطولة في عدد من الأفلام التي لم تلاق نجاحا كبيرا إلى أن أدى دور المراسل الحربي في «Good Morning Vietman» والذي ترشح عنه لجائزة الأوسكار عام 1988 كأفضل ممثل رئيسي.
استمرت بعد ذلك نجاحاته في أفلام «Dead Poets Society وThe Fisher King»، وترشح عنهما أيضا لجائزة الأوسكار كأفضل ممثل رئيسي، ولكن لم يحالفه الحظ، إلى أن أدى دور الطبيب النفسي في فيلم «Good Will Hunting» في 1997 وفاز عنه بجائزة الأوسكاركأفضل ممثل ثانوي.
عثر على وليامز منتحرا حيث شنق نفسه بحزام بمنزله في تيبورون في كاليفورنيا «زي النهارده» 11 أغسطس 2014، إثر معاناة طويلة من الاكتئاب الحاد والقلق.