قالت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي المتعلق بالحريات الدينية في العالم إن تنظيم «داعش» الإرهابي واصل إستراتيجيته الوحشية بحق الإيزيديين والمسيحيين والشيعة ومجموعات أخرى في الأراضي التي يسيطر عليها في العراق وسوريا. ونددت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي حول الحريات الدينية في العالم بـ«إبادة» تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) للأقليات من المسيحيين والشيعة والإيزيديين.
وقالت الخارجية في تقريرها المفصل حول الحرية الدينية في 2015 في نحو مائتي بلد إن «داعش واصل إستراتيجيته الوحشية التي اعتبر وزير الخارجية جون كيري (في 2015) أنها إبادة بحق الإيزيديين والمسيحيين والشيعة ومجموعات أخرى ضعيفة في الأراضي التي يسيطر عليها».
وكلمة «إبادة» التي لها انعكاسات قانونية وفق القانون الأمريكي، سبق أن استخدمها كيري وخبراء في الأمم المتحدة لتوصيف الجرائم التي ارتكبها عناصر التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا.
وأضافت الخارجية أنه في البلدين المذكورين، حيث يسيطر تنظيم «داعش» على مناطق واسعة، فإن هؤلاء «مسؤولون عن أعمال همجية مثل المجازر وعمليات تعذيب البشر واغتصابهم وجرائم جنسية أخرى بحق أقليات دينية وإثنية». واعتبرت التقرير أن المجموعات الإرهابية «مثل داعش وبوكو حرام (في نيجيريا) لا تزال الأكثر وحشية في ارتكاب التجاوزات بحق الحرية الدينية في العالم».