كشفت مصادر إسرائيلية أن الأجهزة الأمنية بالدولة العبرية اتخذت قراراً نهائياً بشراء طائرة «الشبح» الأمريكية من طراز «إف 35»، التى تُعد المقاتلة الأكثر تطوراً فى العالم، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى من هذه الصفقة، التى من المتوقع إبرامها خلال أيام، تشمل 20 طائرة.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، نقلاً عن صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن وزير الدفاع إيهود باراك، سيصادق على الأرجح على هذا القرار نهائياً أواخر الأسبوع الجارى، على أن تتم إحالة القرار إلى المجلس الوزارى المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، لإقراره قبل المضى قدماً باستكمال إجراءات الصفقة. كما كشفت الصحيفة أن «مجموعة من خيرة طيارى سلاح الجو، قد زارت قبل بضعة أشهر، إحدى المنشآت السرية التابعة لسلاح الجوى الأمريكى.
ومن المتوقع، أن تتسلم إسرائيل طائرة الشبح الأولى من طراز «إف 35»، عام 2015.
واعتبرت شبكة «سى. إن. إن» الإخبارية الأمريكية أن من شأن حصول إسرائيل على هذه الطائرات، التى يتراوح سعرها بين 90 و100 مليون دولار، أن يشعل سباق التسلح فى المنطقة، خاصة أن الكشف عن الصفقة يأتى وسط تكهنات باحتمال قيام إسرائيل بتوجيه ضربة جوية تستهدف منشآت نووية فى إيران، بالإضافة إلى تقارير أخرى تتحدث عن ضربات محتملة للبنان وسوريا وقطاع غزة.
من جانبها نشرت صحيفة الجارديان البريطانية رسالة من البروفيسير نورمان دومبى أحد كبار أكاديميى بريطانيا رداً على رسالة من أحد القراء وجهها حول عدم وجود إثباتات عن قيام إسرائيل بتجارب نووية.
وقال دومبى وهو أستاذ فى جامعة ساسكس البريطانية إن صاحب الرسالة ليس محقاً بالقول إنه ليس من معلومات موثقة حول قيام إسرائيل بهذا النوع من التجارب، مشيراً إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سى. آى .إيه» رفعت فى عام 2004 السرية عن أحد التقارير الذى يعود لعام 1979 يثبت قيام إسرائيل بتجارب نووية فى قاعدة سالدانا بجنوب أفريقيا.