قبل بدء أولى جلساته، الاثنين، استعد مجلس الشعب لاستقبال نوابه، وأنهى كل أعمال التجديدات التى تتم فيه منذ انتهاء الدورة البرلمانية السابقة، بل تمت إعادة توزيع مقاعده لتتسع للوافدات إلى البرلمان من خلال كوتة المرأة.
لم تكن الـ64 مقعدا التى احتلتها المرأة بقرار الكوتة أزمة كبيرة بالنسبة للمهندس هشام عبداللطيف نجا، مسؤول شركة «المقاولون العرب»، المشرف على تجديد المبنى، إذ أكد أن التجديد شمل المقاعد المخصصة للأعضاء، وحرص خلاله على تقليل المساحة والحيز المتاح أمام المقاعد لكى يتسع المجلس للمقاعد الجديدة.
وقال، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «تم الانتهاء من ترميمات مجلسى الشعب والشورى استعدادا لانطلاق الدورة البرلمانية الجديدة، وتجديد القاعة الرئيسية من الداخل، وتغيير أروقة المجلس والطرق المؤدية للقاعة الرئيسية والرخام والأبواب الخاصة بالقاعة، مع دهان الحوائط بالكامل».
«نجا» أكد أيضا تجديد الجناح الخاص برئيس مجلس الشعب، ومكتب الأمين العام، ودهان الواجهة الخارجية للمجلس بالكامل والاستعانة باللونين الأبيض والذهبى الإنجليزى الذى تم استخدامه بكميات كبيرة لتزيين الأعمدة، وتم دهان قبة المجلس باللون الفضى ودهان الأسوار من الداخل والخارج باللون الأسود، مع الاستعانة أيضا بورق الذهب وتجديد كشافات المجلس، والبهو الفرعونى والمتحف سواء فى الأرضيات أو الأسقف، وتزويد البوفيه بأجهزة حديثة للطهى، وشمل التجديد أيضا الواجهات الزجاجية الخاصة بالهدايا ووضع العربة الملكية على درجة أعلى من سطح المتحف.
وأكد «نجا» أيضا تجديد غرفة الصحافة، وتخصيص أماكن لأجهزة الكمبيوتر والإنترنت لتسهيل مهمة الصحفيين، والاستعانة بأربع كاميرات متصلة بالقاعة الرئيسية للمجلس، واستديو خاص بالمجلس موجود أعلى الشرفات فى القاعة الرئيسية لتسجيل كلمات الأعضاء.