حذرت غرفة الحبوب باتحاد الصناعات من توقف مطاحن ومصانع المكرونة عن الإنتاج مع اقتراب نفاد المخزون لديها من القمح والدقيق بعد توقف حركة نقل المقطورات، مطالبة الحكومة بالتحرك السريع لحل الأزمة خلال يومين على أقصى تقدير.
وقال على شرف الدين، رئيس الغرفة، إن معظم مطاحن دقيق استخراج 82% المستخدم فى إنتاج «الخبر البلدى»، سيتوقف عن الإنتاج خلال يومين على أقصى تقدير بعد توقف حركة نقل القمح إليها من مخازن الشركة العامة للصوامع.
وأكد لـ«المصرى اليوم» أن قرار وزارة التجارة والصناعة ينص على ألا تزيد الكمية المخزنة فى مخازن المطاحن على احتياجات مدة ثلاثة أيام تنتهى اليوم الاثنين.
وأضاف أن إغلاق الموانئ حاليا بسبب سوء الأحوال الجوية لم يظهر التأثير السلبى لتوقف حركة النقل على عملية نقل القمح من وإلى الصوامع حتى الآن، لكن مع استئناف النشاط سيزداد الأمر صعوبة، لأنه من المفروض أن يتم تكثيف عملية النقل لتوفير النقص الذى حدث خلال الإغلاق بسبب الأحوال الجوية ولكن عكس ذلك سيتم، مع استمرار التوقف بسبب أزمة المقطورات.
وأشار إلى أنه حتى السائقون التابعون للشركات العامة أو الذين لم يشاركوا فى الإضراب من القطاع الخاص يخشون العمل خوفاً من تعرض سياراتهم للإتلاف على يد من وصفوهم بالبلطجية المنتشرين على الطرق لمنع مرور أى مقطورة.
وقال إن مصانع المكرونة تعانى نفس المشكلة مع توقف نقل الدقيق إليها أيضا، بما قد يؤدى لتوقفها عن الإنتاج، خاصة أنها تعتمد على نقل احتياجاتها بصورة يومية لعدم قدرتها على تخزين كميات كبيرة داخل مصانعها.
وحذر شرف الدين من تفاقم الأمر إذا لم تتدخل الحكومة، مؤكدا أن الأمر سيتعلق بنقص شديد فى إنتاج سلع استراتيجية مثل الخبز والمكرونة.