كشف المغامر المصري نبيل الجيار، عن أبرز المشاكل التي كانت تواجهه خلال رحلاته الطويلة التي قام بها على دراجته البخارية.
وقال «الجيار» لمروان قدري في «عيش صباحك» على «نجوم إف إم»: «ذهبت في رحلتين، الأولى من مصر لجنوب إفريقيا، والثانية من في أمريكا الجنوبية، شمالا إلى ألاسكا».
وأوضح «الجيار» الذي عانى كثيرا في تلك الرحلات وفقا لما أكده، أن الرحلة كانت تستغرق أحيانا ما يقرب من 50 يوما، وبتكلفة قد تصل إلى 5000 دولار للرحلة.
وتابع «الجيار»: «صيانة الدراجة وتقلبات الجو وعدائية بعض رجال الحدود، كانت أبرز المشاكل التي واجهتني، أحيانا ما كان يطلب مني رشوة لتجاوز الحدود رغم امتلاكي التأشيرات اللازمة».
وقارن الجيار بين رحلته في إفريقيا وأمريكا الجنوبية، مؤكدا أن لكل رحلة مساوئها ومميزاتها، وأضاف: «في إفريقيا الطرق سيئة في أمريكا الجنوبية نوعا ما ممهدة، كما أن شبكات المحمول في أمريكا الجنوبية أفضل».
وأكمل: «أما عن مميزات قارة إفريقيا، فهي تتمثل في أن تقلبات الجو أقل عنفا من أمريكا الجنوبية، كما أن الشعوب الإفريقية أكثر تسامحا وتعاونا من نظيرتها في أمريكا الجنوبية».
أما عن فروق التوقيت، لم تسبب أي مشكلة لنبيل الجيار، حيث أنه كان يسير على خط واحد من دولة لدولة، وهو الأمر الذي كان يجعل فرق التوقيت ساعة فقط، وهو الأمر الذي ليس له تأثير كبير.
وأكد أنه يقوم حاليا بالتحضير لرحلته المقبلة، والتي ستكون في شرق أسيا، متما حديثه «الرحلة تنطلق خلال عامين من الأن، نظرا لما تحتاجه من تجهيزات كبيرة».