أكدت الأمم المتحدة أن مصر تعد ثانى أكبر دول العالم فى إبرام اتفاقيات تشجيع التجارة والاستثمار بعد الصين، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقيات توفر فرصة مناسبة للحكومة المقبلة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع الأطراف والتكتلات التجارية الدولية.
وقال جونج لينج، مسؤول الشؤون الاقتصادية فى إدارة الاستثمار والمشروعات بمنظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، إن استفادة مصر من هذه الاتفاقيات مرتبطة بعودة الاستقرار السياسى وسيادة القانون واحترام الحكومة للاتفاقيات والمعاهدات وقدرة الحكومة على الترويج للسلع المصرية التى تعتمد على رخص تكلفة العمالة والموقع الجغرافى. وأضاف لينج، فى تصريح لـ«المصرى اليوم»، أن هذه الاتفاقيات توفر بيئة جيدة للشركات والمستثمرين للاستفادة منها وبدء أنشطة تعهيد للخدمات فى مصر وتصديرها لدول العالم.
وحسب بيانات صادرة عن الأونكتاد، فإن عدد الاتفاقيات الدولية المبرمة بلغ 610 آلاف اتفاقية ومعاهدة بنهاية 2010، وهو رقم اعتبره مسؤول الشؤون الاقتصادية فى إدارة الاستثمار والمشروعات بمنظمة مؤتمر الأمم المتحدة ضخما للغاية ويمثل معوقات فى قدرة دول العالم على الالتزام ببنودها.