البورصة تواصل الهبوط لليوم السابع على التوالي والمؤشر يفقد 0,73%

كتب: عبد الرحمن شلبي الأربعاء 27-07-2011 15:42

 

واصلت البورصة الانخفاض المحدود لليوم السابع على التوالى بفعل عمليات بيع مكثفة من قبل المستثمريين الأجانب، في الوقت الذى فشلت فيه مشتريات المصريين والعرب فى الحد من نزيف الخسائر.

وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «EGX 30» منخفضا 0.73% بعد أن فقد 36 نقطة، ليستقر مع الإغلاق عند 5049 نقطة، فيما فاقت نسب الهبوط فى مؤشري الأسعار «EGX 70» للشركات المتوسطة و«EGX 100» الأوسع نطاقا، النسب فى المؤشر الرئيسي، لتصل نسب الهبوط فيهما إلى 1.4 % بعد هبوط أسعار إغلاق 134 ورقة مالية فى مقابل ارتفاع 33 ورقة مالية.

ووصف متعاملون التعاملات الإجمالية التي بلغت 282,9 مليون جنيه بالضعيفة، بسبب استمرار التوترات السياسية التى أدت إلى استمرار حالة الترقب، إلى جانب تفاقم أزمة الديون الأمريكية وعدم توصل الكونجرس الأمريكى إلى اتفاق بشأن حل الأزمة.

وانخفضت الأسهم القائدة بشكل شبه جماعى بنسب تراوحت بين 0.8% و3%، تصدرتها أسهم «حديد عز» و«عامر جروب» و«بايونيرز القابضة» و«أوراسكوم للإنشاء» و«القلعة للاستثمارات».

وتأثرت أسهم «القلعة للاستثمارت» التى انخفضت بنحو 2% بفشل التوصل للاتفاق فى مفاوضات شركتها الأم «سيتادل بارتينرز» مع «أبراج كابيتال» التى سعت للاستحواذ على حصة فيها خلال الفترة الماضية.

وعلق محسن عادل، محلل مالي، على الجلسة قائلا «المستثمرون لديهم حالة من القلق بشأن استقرار الأوضاع يدفعهم للترقب»، مدللا على ذلك بانخفاض أحجام التداول.

وفسر عادل استمرار الاتجاه البيعى لدى المستثمرين الأجانب قائلا إن لديهم مخاوف تزايدات بعد جمود محادثات رفع سقف الدين الأمريكي، من احتمال تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديون وخفض تصنيفها الائتماني.

واتفق الدكتور طلال توفيق، خبير أسوق مال مع عادل، مؤكدًا أن الفترة الحالية دائما تشهد ضعفا فى التعاملات بسبب اقتراب شهر رمضان وتقليص ساعات التداول إلى 3 جلسات بدلا من 4 ساعات حاليا، بخلاف المخاوف المحلية والعالمية.

عالميًا، تراجعت الأسهم الأوروبية الأربعاء، إذ أثار جمود محادثات رفع سقف الدين الأمريكي مخاوف من احتمال تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديون وخفض تصنيفها الائتماني وهو ما دفع المستثمرين لخفض تعرضهم للأصول عالية المخاطر.

وواصل مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى الهبوط للجلسة الثالثة على التوالي وانخفض 0.5% ،وجاءت أسهم المؤسسات المالية بين أكبر الخاسرين وتراجع مؤشر البنوك 1.1%.

وفي أنحاء أوروبا افنتح مؤشر «فايننشيال تايمز100» البريطاني منخفضا 0.4% وتراجع مؤشرا «كاك 40» الفرنسي وداكس ‪الالماني 0.5% لكل منهم.

وفى اليابان أغلق مؤشر نيكي القياسي منخفضا، لكن توقعات بتحسن أرباح الشركات اليابانية ساعدته على أن يظل فوق عشرة آلاف نقطة، وتراجع مؤشر نيكي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.5%.