ارتفعت البورصة المصرية بنسبة طفيفة، في ختام تعاملاتها، الأحد، بفعل عمليات الشراء من قبل المستثمرين الأجانب، في الوقت الذي اتجهت فيه تعاملات المصريين والعرب نحو البيع.
وصعد المؤشر الرئيسي للأسهم النشطة egx30، بنحو 0.62%، بعد أن كسب 42 نقطة، ليستقر وقت الإغلاق عند مستوى 6915 نقطة، في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر الأسعار بنفس النسبة، بعد صعود أسعار إغلاق 87 ورقة مالية، مقابل تراجع أسعار 83، بتعاملات بلغت قيمتها 963.8 مليون جنيه، متضمنة تعاملات على سندات بنظام المتعاملين الرئيسيين.
وارتفعت أغلب الأسهم القائدة، بنسب تراوحت بين 0.5% و6%، تصدرتها السادس من أكتوبر للتنمية «سوديك» والبنك التجاري الدولي و«أوراسكوم تليكوم» ومجموعتا «طلعت مصطفى» و«حديد عز».
وانخفضت أسهم شركة «عامر جروب» بنحو 1%، ليصل سعر السهم لدى الإغلاق إلى 2.71 جنيه، رغم إعلان الشركة عن حصولها على أرض مساحتها 2.7 مليون متر مربع بالفيوم، تعتزم إقامة «بورتو» جديدة بالجانب الشمالي لبحيرة قارون، في إطار تنمية الفيوم سياحيا.
من جهة أخرى أعلنت وزارة المالية الصربية، أن 7 شركات أبدت رغبتها في شراء 51% من أسهم شركة «تليكوم صربيا» الحكومية للاتصالات. وأوضحت الوزارة أن شركة «ويذر إنفستمنت»، التابعة لرجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، اشترت الوثائق اللازمة للمشاركة في المزاد، فيما تتنافس على الحصة المطروحة أيضًا شركات «دويتشه تليكوم» الألمانية و«فرانس تليكوم» و«الاتصالات النمساوية» و«أمريكا موفيل» المكسيكية و«فيمبلكوم» الروسية و«تركسل» التركية.
وسيكون أمام الشركات المتنافسة على «تليكوم صربيا» مهلة حتى 21 فبراير المقبل لتقديم عروضها، إذ تنص الإجراءات على أن تعدد العروض يستلزم إقامة مزاد يجري بثه تلفزيونيا، حيث تتطلع صربيا إلى حصيلة قدرها 1.4 مليار يورو (1.9 مليار دولار) من البيع.
وتمتلك «ويذر إنفستمنت» 51% من رأسمال شركة «أوراسكوم تليكوم»، ودخلت الشركة في مفاوضات متقدمة للاندماج مع شركة «فيمبلكوم» الروسية، في صفقة تقدر قيمتها بنحو 6.6 مليار دولار، يتوقع إتمامها في النصف الأول من العام المقبل.
وقال عمرو الألفي، رئيس مجموعة الأبحاث بشركة «سي آى كابيتال»، إن منافسة «ويذر إنفستمنت» على شركة الاتصالات الصربية تحمل عدة سيناريوهات، منها استبعاد الشركة حال الفوز بها من صفقة اندماج «ويذر» مع «فيمبلكوم»، أو تعديل اتفاق الاندماج بحيث يشملها وترتفع قيمة الصفقة لأكثر من 6.6 مليار دولار. وتمتلك الحكومة الصربية 80 % من «تليكوم صربيا»، بينما تملك الشركة اليونانية «أو تى إيه» الـ 20 % المتبقية من أسهم الشركة.