تظاهر نحو 20 شخصًا من أسرة «سائق عبود»، الذي غرق في ترعة الإسماعيلية منذ شهر ونصف واتهمت أسرته أمين شرطة بإلقائه في الترعة - داخل محكمة شمال القاهرة، أثناء تجديد حبس المتهم، مطالبين بعدم الإفراج عنه، وارتدوا تيشيرتات بيضاء اللون وعليها صورة الضحية ورفعوا لافتة مدونا عليها «أسرة شهيد أمين الشرطة يطالبون بعدم إخلاء سبيل المتهم».
وجدد المستشار شريف نافع، قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة، الأحد، حبس المتهم أحمد عبدالعزيز خشاب، أمين شرطة، للمرة الثالثة لمدة ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات، وبمجرد معرفة أسرة المجني عليه استمرار حبس المتهم انصرفوا من داخل المحكمة.
وحضر المتهم في التاسعة صباحًا في سيارة ترحيلات وسط حراسة أمنية مشددة، وتم فرض كردون أمني عند هبوطه من السيارة خوفًا من انتقام أسرة السائق منه وتم إيداعه حجز المحكمة.
وكانت نيابة حوادث شمال القاهرة بإشراف المستشار عمرو قنديل، المحامى العام الأول، وجهت لأمين الشرطة تهمة القتل العمد، وأمرت بحبسه على ذمة التحقيقات، حيث اتهمته أسرة المجني عليه، محمد عبدالرحمن «١٨ سنة»، بضربه قبل أن يدفعه إلى المياه، وذلك في التحقيقات التي أجراها محمد الضبع، مدير النيابة.
واجه رئيس المحكمة المتهم بالاتهامات المنسوبة إليه، وأنكر المتهم هذه الاتهامات وقال إنه فوجئ بالسائق داخل إدارة المرور يقف أمام السيارات المحتجزة المضبوطة في مخالفات مرورية، ومن بينها سيارته، وعند سؤاله عن سبب وجوده في المكان ظهرت عليه حالة من الارتباك والتوتر وفر هاربًا بالقفز من أعلى السور الموصل إلى ترعة الإسماعيلية وألقى بنفسه في المياه.