ألقت أجهزة الأمن القبض على رجل أعمال مصري ونجله، لاتهامهما بقتل 18 من ثوار 25 يناير، وتبين من التحريات الأولية أن المتهم ونجله صعدا فوق سطح منزلهما المجاور لقسم شرطة السويس وأطلق الرصاص بشكل عشوائي من سلاحه الآلي، وفر المتهمان اللذان يحتكران بيع السيارات في السويس.
وأعلنت مديرية أمن السويس عن تمكن الأجهزة الأمنية من القبض على رجل الأعمال، إبراهيم فرج، الذي هرب مع نجله عادل بعد التوصل لمعلومات عن اختبائهما في فيلا بالعين السخنة.
وشرح اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، في بيان عبر التليفزيون بالقناة الأولى المصرية تفاصيل القبض على رجل الأعمال الهارب.
كان مدير أمن السويس قدم وعودا إلى أسر الشهداء الأسبوع الماضي أمام قائد الجيش الثالث الميداني اللواء صدقي صبحي، بأنه سيقبض على سفاح الشهداء بالسويس.
وقال المتهم إنه «لم يكن يقصد قتل المتظاهرين ولكنه كان يدافع عن منزله وأعماله، وكان يقصد إرهابهم فقط».
فيما أكد متظاهرون في السويس أن المتهم «كان يقصد قتل المتظهرين لتضامنه مع أفراد الشرطة، وهو ما دفع بعض الثوار إلى حرق جميع معارض السيارات التي يمتلكها في السويس.