استمعت محكمة جنايات القاهرة، السبت، إلى أقوال الشهود في قضية «أنصار بيت المقدس»، وقالت شاهدة الإثبات «أمنية»، ربة منزل، أن زوجها سعيد شحات عبدالله، اعتقل سابقًا مرتين، موضحةً أنها شاهدت قوات الأمن أثناء مداهمة منزلهم، ووقتها لم يكن زوجها متواجدًا، فقامت القوات بتحطيم الأثاث، والاعتداء عليها وعلي أبنائها بالضرب.
وأضافت، أن القوات حضرت إلى منزلها وأخبروها بوفاة زوجها، حيث أكدوا أنه قام بتفجير نفسه، واصطحبوها وأطفالها، واحتجزوهم بالقسم، ثم أخلوا سبيلهم في الحادية عشر مساءً، مؤكدة أن رجال الشرطة هددوهم بأنهم سيقتلونهم، كما أنهم لاقوا منهم معاملة سيئة في هذه الأثناء، على حد قولها.
وسمحت هيئة المحكمة للدفاع بسؤال الشاهدة، ووجه عضو الدفاع سؤالًا لها عن ممارسة ضغوط عليها في التحقيقات، فأكدت أنهم قاموا بضربها، كما أنها لم ترى زوجها، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية أملت عليها ما ذكرته في محضر التحقيقات أمام النيابة، وبسؤال الدفاع للشاهدة عن أنها ذكرت أن زوجها سافر لسوريا، شددت على أنها لم تذكر ذلك، ولكن الأمن هو من قال ذلك، واختتمت مرددة «هما اللى قالولى».