البرازيل تضع أزمتها جانبًا في افتتاح مثير لأولمبياد ريو

كتب: رويترز السبت 06-08-2016 11:18

احتفلت البرازيل بغاباتها المطيرة الشاسعة والطاقة الإبداعية لسكانها المتنوعين، في مراسم افتتاح الألعاب الأوليمبية في ريو دي جانيرو على أنغام موسيقى السامبا وبوسا نوفا، الجمعة.

وأعلن الرئيس البرازيلي المؤقت، ميشيل تامر، رسميًا انطلاق أول أولمبياد في أمريكا الجنوبية، لكن في إظهارٍ للانقسامات السياسية العميقة التي تعصف بالبرازيل أطلقت صيحات استهجان ضده من بعض الجماهير في استاد ماراكانا الشهير لكرة القدم.

كانت مراسم الافتتاح بسيطة وقليلة التكنولوجيا، في انعكاس للأوقات الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البرازيل. وفي دولة تعاني من تفاوت اقتصادي، احتفى العرض بثقافة المناطق العشوائية التي تطل على شواطئ ريو الشهيرة وتحيط باستاد ماراكانا الشهير الذي يستضيف الافتتاح.

ولم تكن هناك أي محاولة أيضًا لتغيير التاريخ، من وصول البرتغاليين وإخضاعهم للسكان الأصليين إلى استخدام الأفارقة كعبيد لمدة 400 عام. وصدام الثقافات هو الذي يجعل من البرازيل التركيبة المعقدة الحالية مثلما أظهر العرض.

والبرازيل هي موطن الأمازون، أكبر غابات العالم، واستخدمت الدولة المضيفة حفل الافتتاح لدعوة ثلاثة مليارات مشاهد للاعتناء بالكوكب والنباتات وإعادة إعمار الأرض الخضراء التي اكتشفها الأوروبيون قبل خمسة قرون.

وأشعل عداء الماراثون البرازيلي فاندرلي كورديرو دي ليما، الحاصل على ميدالية برونزية في أثينا عام 2004، المرجل الأوليمبي، وهو نسخة صغيرة قليلة الانبعاثات مناسبة للفكرة الرئيسية لهذه الألعاب وهي البيئة.