وزع عدد من أعضاء حركة شباب 6 أبريل، بياناً لحملة «مصرنا حقنا» على المصلين أمام بعض مساجد مدينة المنصورة بالدقهلية عقب صلاة الجمعة أمس، مع إمساكية شهر رمضان تحمل شعار الحملة، وتطالب المواطنين برفع الصوت ضد الحاكم المستبد، وغلاء الأسعار، واستعانوا بعدد من الأطفال لتوزيع الإمساكيات فى الشوارع. ويتحدث البيان عن فشل نظام التعليم، وضعف الأجور الذى لا يتلاءم مع الارتفاع المستمر فى أسعار السلع الغذائية، واتهم النظام باللجوء للعنف لإخماد صوت المعارضة، وتزوير الانتخابات.
وجمع الشباب توقيعات من المصلين على المطالب السبعة للتغيير، ودعم ترشيح الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال أحمد البرناوى، المتحدث الإعلامى باسم الحركة فى المنصورة، إن البيان عبارة عن حوار بين 2 من المصريين حول الغلاء، وتزوير الانتخابات، وفشل نظام التعليم، بهدف توعية المواطنين بحقوقهم السياسية والاجتماعية.
من جهة أخرى أفرجت أجهزة الأمن فجر أمس، عن محمد عادل سوكا، وياسر السيد، عضوى الحركة، بعد احتجازهما لمدة ساعتين فى قسم عابدين، ثم مديرية أمن القاهرة، بسبب توزيعهما «إمساكيات» رمضان الخاصة بالحركة على المارة فى منطقة وسط البلد.
فى سياق متصل دعا عدد من النشطاء السياسيين، والقوى الوطنية إلى مسيرة سلمية فى ميدان المنشية بالإسكندرية ظهر اليوم، احتجاجا على التعذيب، وتصاعد حدة الاعتقالات، والتحرشات الأمنية غير القانونية ضد النشطاء السياسيين، خاصة فى الإسكندرية، على حد قولهم.
واتهم بيان للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أمس الأول، أجهزة الأمن فى الإسكندرية باختطاف الناشط السياسى باسم أبوالمجد، منسق حملة دعم ترشيح حمدين صباحى، وكيل مؤسسى حزب الكرامة، قبل يومين، واحتجازه فى مكان غير معروف.
من جانبه دعا كاتب بريطانى من أصل مصرى يدعى أسامة دياب، فى مقال له بصحيفة «جارديان» البريطانية أمس الأول، وزارة الداخلية إلى إعطاء أوامر صارمة لرجالها بالحد من سوء معاملة المواطنين، مشيراً إلى أنه من الضرورى إعلان رمضان «شهراً خالياً من التعذيب».