تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» صورًا لشاب مصري، من أبناء مدينة المنصورة بالدقهلية، تعرّض للضرب والتعذيب بالأردن بعد تصديه لاثنين من المخمورين بأحد المطاعم.
وقال نشطاء، إن المجني عليه يُدعى إبراهيم مصطفى درويش، 28 سنة، من أبناء مدينة المنصورة، يعمل «بودي جارد» بأحد المطاعم بالأردن وتعرّض أثناء عمله للخطف والضرب والتعذيب من قِبَل أقارب أحد رجال الأعمال المشهورين بالأردن.
ولم تتمكن «المصري اليوم» من الاتصال بأقارب الضحية، لمعرفة معلوماتهم عن الحادث أو الإجراءات القانوية التي سيتخذونها.
وقال أحد أصدقاء الضحية، في تعليقاتهم، إن اثنين من أشقاء أحد رجال الأعمال المشهورين في الأردن، دخلا المطعم الذي كان يعمل به إبراهيم وكانا في حالة سُكر، وصاحا داخل المحل وضايقا الموجودين، فتصدى لهما إبراهيم، ونشبت معهما مشاجرة عنيفة وتمكن إبراهيم من طردهما.
وأضاف: «بعد يومين من الواقعة، ترصد له عدد من الشباب أثناء توجهه لعمله بالمطعم، وادعوا أنهم من المخابرات واختطفوه تحت تهديد السلاح، ونقلوه إلى مزرعة واعتدوا عليه بطريقة وحشية وكسروا عظامه وعذبوه ثم ألقوه بإحدى الطرق الصحراوية مغشيًّا عليه».
وتابع: «إبراهيم يتعرض لتهديدات بالقتل وحالته الصحية متدهورة، ويجب تدخل السفارة المصرية بالأردن».
وقال عدد من المصريين العاملين بالأردن، إن السفارة المصرية مقصّرة، وإنها على علم بالواقعة، حيث نُشرت بإحدى الصحف الأردنية، لكنها لم تتحرك لإنقاذ حياة الشاب.
وطالب عدد من النشطاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل، قائلين: «إبراهيم مش أقل من الباحث الإيطالى جوليو ريجيني، ويجب أن نشعر أن مصر لا تترك أبناءها وأن كرامتهم من كرامتها».
فيما أكدت وزارة الخارجية أن القطاع القنصلي بالوزارة يتابع الحادث، وأن السفير المصري لدى الأردن أوفد مندوبًا لزيارة المواطن بالمستشفى والاطمئنان على حالته، فضلًا عن إيفاد المستشار القانوني للسفارة للتأكيد على حصول المواطن على كل حقوقه المادية والأدبية، وضمان تقديم مرتكبي الحادث إلى العدالة.