رسالة من علي جمعة إلى السيسي والشعب بعد نجاته من محاولة اغتيال

المفتي السابق ضاحكًا بعد مقتل زعيم «بيت المقدس»: «ابنتي الكبرى اسمها دعاء وعاوزين ياخدوا أبو دعاء بأبو دعاء»
كتب: معتز نادي الجمعة 05-08-2016 14:46

قال الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للديار المصرية، إن «الأزهر كان ولا يزال وسيبقى مانعًا للإرهاب، وقواد الإرهاب وأسامة بن لادن والنصرة ليسوا من خريجي الأزهر، فهم يحاولون أن يفسرون على هواهم، فالأزهر الحمد لله محمي».

وجاء تصريح جمعة في اتصال هاتفي مع التليفزيون المصري، الجمعة، عقب نجاته من محاولة اغتيال إثر تعرضه لإطلاق نار في منطقة 6 أكتوبر أثناء ذهابه إلى أداء صلاة الجمعة، لافتًا إلى أنه احتمى بسور المسجد.

وأضاف جمعة أن «المحاولة تتم اليوم ونحن نحتفل بافتتاح قناة السويس، غدا، وهم لا يريدون أن يفرح الشعب المصري، فالكآبة تعششت في قلوبهم، وهذه رسالة تخويف، وعلي جمعة لا يخاف، وهذا هو الحق وسندافع عنه».

واستكمل: «نقول لهم إن الله يخيب دائما رسالتكم، افرحوا يا شعب مصر بقناة السويس غدًا، فنحن نسعى لبناء بلادنا ورؤوسنا في السماء، ونحن سنصحح الصورة السيئة التي يريدونها لإسلام والمسلمين».

وبسؤاله عن مدى علاقة الحادث بإعلان الجيش مقتل زعيم تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابي، الذي يدعى أبودعاء الأنصاري، أجاب ضاحكًا: «أنا اسمي أبودعاء وبنتي الكبرى اسمها دعاء، عاوزين ياخدوا أبو دعاء بأبو دعاء.. افرح يا شعب مصر لن نحزن أبدًا».

وتحدث عن زعيم «أنصار بيت المقدس»، فقال: «هذا الذي قتلوه من الخوارج وهم من كلاب النار، والله وفق الجيش المصري وخيب سعي هؤلاء، والله خيب أمرهم».

كما وجّه رسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلًا: «استمر وهذا يدل على أنك على الحق، وتذكر ربك وصلي له كما أنت تحافظ على الصلاة، وسر على بركة الله والله ناصرك»، فيما خاطب الشعب بقوله: «إياكم أن تنسوا الفرحة ابتداء من اليوم وغدا».