استقبلت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، مساء الخميس، عددًا من أهالي شبه جزيرة سيناء، في إطار مبادرة «شارك مصر تتقدم» للتعرف على احتياجاتهم ومتابعة المشروعات التنموية في سيناء.
واستهلت الوزيرة اللقاء بالترحيب بأهالى سيناء، مشيرة إلى حرصها على التواصل مع المواطنين للتعرف على احتياجاتهم، في إطار المبادرة التي أطلقتها وزارة التعاون الدولي للمشاركة الشعبية في عرض المشروعات التنموية ذات الأولوية، وحتى يتم وضع ذلك ضمن أولويات الحكومة عند توفير أي تمويل قادم لمشروعات التنموية.
وطالب أهالى سيناء، الوزيرة، بنقل شكرهم وتقديرهم للرئيس عبدالفتاح السيسى على اهتمامه بالعمل من أجل المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة لأهالي سيناء، وتوفير سُبل الحياة الكريمة لهم سواء على صعيد المسكن اللائق أو توفير فرص العمل، والحصول على الرعاية الصحية المناسبة والتعليم الجيد.
وأكدت الوزيرة أن العمل يجرى على صعيد تنفيذ برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء، بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية لتنفيذ المشروعات الخاصة بإنشاء التجمعات البدوية والتجمعات الزراعية، وتمهيد الطرق، وإنشاء المدارس والمراكز الصحية، مما يساهم في توفير فرص عمل للشباب والمرأة، ويرفع من مستوى معيشتهم، مؤكدة أن التنمية هي أفضل سلاح للقضاء على الإرهاب.
وأشارت الوزيرة إلى أنها التقت مؤخرا ببعثة الصندوق السعودى للتنمية، حيث تمت مناقشة الإجراءات النهائية لتوفير الدفعة الأولى من تمويل برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء، البالغة قيمتها 500 مليون دولار من التمويل البالغ قيمته 1.5 مليار دولار، عقب صدور قرار السيد الرئيس، رقم 181 لسنة 2016، الخاص بالموافقة على مذكرة الاتفاق بشأن برنامج تنمية سيناء، موضحة أنه جار التنسيق مع باقى الصناديق العربية المساهمة في دعم البرنامج للإسراع في تمويله.