يلجأ المرشحان للرئاسة الأمريكية، الديمقراطية هيلارى كلينتون، والجمهورى دونالد ترامب، لاستنفاد جميع الطرق والوسائل في مساعيهما لجذب مؤيدين جدد من فئة الشباب، لزيادة حظوظ كل منهما للفوز بالانتخابات الرئاسية والوصول إلى البيت الأبيض، حتى عن طريق لعبة «بوكيمون جو» الرائجة حاليًا في العالم.
وقالت كلينتون في خطاب بإحدى جولاتها الانتخابية، إنها تريد شخصيًا٬ مع الطاقم المشرف على حملتها٬ الاستفادة من رواج اللعبة لجذب المزيد من الناخبين، وأضافت: «لا أعلم من اخترع (بوكيمون جو)٬ لكننى أحاول أن أعرف كيف يمكننى أن أستقطب اللاعبين إلى مراكز الاقتراع».
ويرسل الطاقم المشرف على حملة كلينتون أعضاءه إلى الشوارع والمتنزهات وغيرها من الأماكن العامة بحثا عن لاعبى «بوكيمون جو» لحثهم على التسجيل في القوائم الانتخابية خلال ممارستهم اللعبة.
وركب طاقم ترامب موجة الاستفادة من اللعبة الرائجة للترويج لحملته٬ إذ يعتبر «ترامب تاور» في نيويورك من المقاصد الشهيرة للاعبى «بوكيمون جو»، ونشر الفريق المعنى بحملة المرشح الجمهورى شريط فيديو، الأسبوع الماضى، ظهرت فيه هيلارى على شكل أحد وحوش اللعبة.
وأصر ترامب على أن حملته موحدة رغم التقارير التي تتحدث عن وقوع انشقاقات عميقة في الحزب نتيجة زلات لسانه التي ارتكبها. وقال خلال حديث في تجمع انتخابى في ولاية فلوريدا، أمس الأول، إن حملته «تحقق نجاحًا جيدًا، لم نكن موحدين كما نحن اليوم، بل أستطيع القول إننا موحدون أكثر من أي وقت مضى منذ بدء الحملة الانتخابية». وكان بول مانافورت كبير مستشارى المرشح الجمهورى نفى ما تردد عن أن حملة ترامب الانتخابية تشهد انشقاقات عميقة، وقال «إن الحملة في وضع ممتاز».