أنهى فريق العلماء الأمريكي، السبت، تقريره الذي يقدمه لمحافظ جنوب سيناء، محمد عبدالفضيل شوشة، بعد فترة عمل استمرت 4 أيام، قام فيها الفريق الأمريكي برئاسة «جورج برجس»، رئيس مدير برنامج فلوريدا لأبحاث أسماك القرش، بزيارة شواطئ شرم الشيخ، وتحليل الهجمات التي حدثت علي أجزاء متفرقة من الشواطئ، وهي تحليل سلوك أسماك القرش التي أدت إلى ظهور هذه الهجمات، كما قام «برجس» ، الجمعة، بزيارة الأماكن المقرر فتحها أمام مرتادي الشواطئ وهواة الغوص، للتأكد من سلامتها.
وأعلنت محافظة جنوب سيناء، استثناء شواطئ قطاع «شرم الميه» بشرم الشيخ، من قرار غلق الشواطئ والسماح لجميع السياح بالسباحة فيها وممارسة كل الأنشطة الترفيهية بشكل عادي، فيما جددت منع ممارسة نشاطي السباحة والغوص السطحي في المناطق الممتدة من شمال خليج نعمة وحتى الحدود الجنوبية لقطاع هضبة أم السيد.
و أكد «جورج برجس»، لـ«المصري اليوم»: أن «القبض على سمكة القرش من نوع (المحيطي ذي طرف الزعنفة البيضاء) غير مهم، وأي أموال تنفق في البحث عن سمكة القرش، هي أموال ضائعة، يفضل أن تنفق في أشياء أخرى أهم بالنسبة لأمن مرتادي الشواطئ، سوف أكتبها في التقرير».
و يعتقد «برجس»، أن احتمالية حدوث أية هجمات أخرى «لا يتوقف علي القبض على أسماك قرش، سواء كانت هي الأسماك المهاجمة أو غيرها»، مشيراً إلى أن احتمالية حدوث هجمات أخري الآن، هي نفس الاحتمالية السابقة قبل بداية الهجمات، فلا داعي للقلق الزائد».
ونفي «برجس» أن يكون أسلوب السلطات المصرية في إدارة الأزمة «سيئ»، ودافع عن المحافظة ضد الهجوم عليها بسبب فتحها الشواطئ بعد الحادث الرابع وقال: «تعاملوا مع الأزمة بشكل جيد، وعادة عندما تحدث أزمة مثل هجمات قروش للمرة الأولى في منطقة ما، فهي تحدث للمرة الأولى، ولا يوجد سابق خبرات في التعامل مع مثل هذه الأزمات، وهي الحالة التي عادة ما يستدعونني فيها، ويجب على الإعلام أن يتفهم أنه لا توجد حلول قطعية في مثل هذه الحالات، ويكف عن الضغط على المسؤولين».