القبض على خلية إخوانية ببني سويف كانت تخطط لأعمال عنف في ذكرى فض رابعة

مخططات تكشف استبدال الجماعة الدعوة بالقوة العسكرية
كتب: عمر الشيخ الأربعاء 03-08-2016 23:50

ألقى جهاز الأمن الوطني ببني سويف، القبض على خلية إرهابية مكونة من 4 عناصر بمركز ناصر شمال المحافظة، وهم سعيد شعبان سيد جمعه 32 سنة، وهو نجل شيخ البلد بقرية بهبشين بمركز ناصر، وخالد عيد عبدالفتاح محمد حسانين «36 سنة- ويعمل مدرس»، ومحمد سيد محمد عبدالوهاب 30 سنة ويعمل سائق بالإسعاف، وسعيد مرعي بيومي عبدالمنعم «48 سنة- ويعمل موظف بالأوقاف، وجميعهم مقيم بدائرة مركز ناصر.

وتحرر ضدهم محضر رقم 4291 إداري مركز شرطة ناصر، والمحضر رقم 4281 إداري مركز شرطة ناصر، وأمرت النيابة بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، لتورطهم في التظاهر والتحريض على العنف والتخريب، وكانت هذه الخلية تخطط لعمليات عنف وتخريب ببني سويف، في ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة.

وعثر بحوزة تلك العناصر على مخطط لإحياء اللقاءات السرية للأسر الإخوانية والتي يطلق عليها داخل الجماعة اللقاءات التربوية، وقد شملت تلك الخطة على الاتصال بمسؤولي الشعب والمناطق الإخوانية، وإخطارهم ببرنامج اللقاءات التربوية الجديدة، والذي تم اعتماده من قبل قيادات الجماعة بالخارج، وسرعة تنفيذه، وتعيين مسؤول تربوي لكل شعبة ألقى القبض على المسؤول التربوي به، كما شمل المخطط على تعيين نائب لكل مسؤول إداري بالشعب والمناطق والمراكز، وإعادة تعيين مسؤول للحشد للمسيرات خلفًا للدكتور محمود سيد المزغوني الذي تم كشفه والقبض عليه في مدينة بني سويف في 25 ابريل الماضي.

وعثر بحوزة عناصر الخلية على وثائق به مجموعة من التعليمات، وبرنامج الأسر في مختلف أرجاء المحافظة، وشمل البرنامج على 7 مفاهيم أساسية.

وجاء فيها أن الذي يرفض فكرة التنظيم والجهاد يدعو ويحرض على الفوضوية في العمل الإسلامي، وأن من يرفض فكرة الجهاد الآن يساعد أعداء الإسلام والمتربصون به والمكيدون له، وحذرت الخطة من ما أسمته التخريب الفكري والتربوي وهذا ضمن مخطط الغارة على الإسلام.

وتحت بند «القوة ومنطق التوازن»، جاء فيه أن القوة الحقيقية هي القوة العسكرية، فإن الإسلام في ظروف طبيعية لم يكن القتال أساسًا في حياة المسلمين، أما الآن فالإسلام في ظروف عصيبة، معتدى عليه، محارب العقيدة والأفكار، مجتاح الأهل والأبناء والديار، فإن الجهاد والقتال هنا يصبح فرض عين على المسلمين.

وتحت بند «وحدة العمل الإسلامي فريضة شرعية»، جاء أن الأصل في الشريعة هو وحدة العمل الإسلامي وليس تعدده، ويهدف هذا البند لتوحيد جهود جميع الجماعات الإرهابية للعمل سويًا في الاغتيالات والتخريب، وشمل هذا البند إن الإسلام يعتبر الجهاد طريق المؤمنين إلى الجنة، وسبيلهم إلى مرضاة الله تعالى ونعيم الآخرة، وإن ترك الجهاد والتخلي عنه يورث الذل والخنوع والهوان.

وتحت بند «التغيير الإسلامي وحتمية الجهاد» جاء أن (التغيير الإسلامي) الذي هو الهدف الرئيسي من العمل الإسلامي لا يمكن تحقيقه من غير جهاد، وبدون صياغة جيل مجاهد، وإقامة تنظيم جهادي قوى بعد الذي تعرضت له الجماعة من محنة خلال الفترة الماضية، ولكن هذا التنظيم لا بد أن يكون تحت سيطرة الجماعة، فالمهمة التغييرية مهمة شاقة، وزمن الحريات، أو ما يسمى (بالديمقراطيات) ولى إلى غير رجعة وحل محله«أمن الاتصالات»، وهى نشرة تتضمن القواعد الأمنية الواجب مراعاتها عند استخدام الهاتف، وعدم استخدام الهاتف الشخصي، والاتصال من مكان عام إلى مكان عام، واختيار أسماء وهمية دون إثارة شبهة، والاتفاق على كلمة إنذار وكلمة اطمئنان، واختيار أوقات مناسبة للاتصال، وتحديد شفرة للحديث، واختصار المكالمة، وعدم الاتصال بشخصين من مكان واحد، وعدم تكرار الاتصال، والابتعاد عن أماكن إجراء الاتصال فور انتهائه، وإخراج الهاتف من أماكن اللقاءات التنظيمية.