أعلنت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية برصد الانتهاكات في سوريا أن ما يصل إلى 3200 من النساء والأطفال مازالوا محتجزين لدى تنظيم «داعش» الإرهابي.
ولفتت اللجنة، في بيان صدر في جنيف، الأربعاء، بمناسبة مرور عامين على هجوم «داعش» على الطائفة اليزيدية في سوريا والعراق، إلى أن تقريرها في 16 يونيو الماضي أكد أن تنظيم «داعش» الإرهابي ارتكب جريمة الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد اليزيديين وأن هذه الجرائم مستمرة.
وذكرت اللجنة أن المحتجزين من الأطفال والنساء لدى التنظيم مازالوا يتعرضون لعنف لا يمكن تصوره وأن معظمهم في سوريا، حيث لاتزال المرأة اليزيدية تعامل في إطار العبودية الجنسية، كما يتم تلقين الصبية وتدريبهم لاستخدامهم في الأعمال الحربية، كما لايزال آلاف الرجال والفتيان من اليزيديين في عداد المفقودين.
ودعت اللجنة إلى إعادة التركيز على قضية اليزيديين ليس من خلال النتائج التي توصلت إليها فقط، ولكن أيضا من خلال توصياتها لدى الأمم المتحدة والحكومة السورية والمجتمع الدولي لأجل إنقاذ وحماية هذه الطائفة، مشيرة إلى التوصية الأهم لدى مجلس الأمن بضرورة إحالة الوضع إلى المحكمة الجنائية الدولية أو إلى محكمة مخصصة مع صلة اختصاص جغرافية وزمنية.