ذكر وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف اليوم الأربعاء أن القوة الأمنية الجديدة التي تم الإعلان عنها بعد مقتل قس وهجمات إرهابية أخرى في فرنسا سوف تستهدف أن يبلغ قوامها 84 ألف جندي بحلول عام 2019.
كان الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند قد أعلن في بادئ الأمر عن تشكيل قوة الحرس الوطني بعد أن نفذ رجلان، أعلنا ولاءهما لتنظيم الدولة الاسلامية «داعش»، الهجوم الدموي على كنيسة في شمال فرنسا.
وفي العيد الوطني الفرنسي «يوم الباستيل» في منتصف يوليو، أسفر هجوم آخر، أعلن داعش المسؤولية عنه في مدينة نيس جنوب فرنسا، عن مقتل 84 شخصا.
وقال أولاند إن القوة الجديدة ستبدأ العمليات في أقرب وقت ممكن، وعقد اجتماعا لمجلس الدفاع اليوم الأربعاء، ستعقبه مشاورات برلمانية في سبتمبر المقبل.
وقال كازنوف للصحفيين إن القوة ستتولى بعض مهام عملية «سنتينيل»، التي شهدت نشر عشرة آلاف جندي في مختلف أنحاء البلاد منذ الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» في يناير 2015.
كان لدى فرنسا سابقا حرس وطني من عام 1789 حتى عام 1872، منفصلا عن الجيش والذي لعب أفراده دورا مهما في ثورات البلاد.