قررت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، الأربعاء، برئاسة المستشار معتز خفاجى، تأجيل نظر جلسة محاكمة 9 متهمين بـ «خلية الوراق الإرهابية»، لجلسة 25 سبتمبر المقبل، لمناقشة الطبيب الشرعي، وسماع مرافعات الدفاع، مع استمرار حبس المتهمين.
واستمعت المحكمة إلى محمد فاروق مرزوق، شاهد النفي للمتهم السابع محمد مصطفى، عضو بحزب النور، وكان مرشحا لمجلس الشورى في 2012، على قائمة الحزب، وأكد الشاهد أن المتهم عضو بحزب النور، لكنه لا يعلم شيئا عن الواقعة.
ووجه عضو الدفاع عن المتهم سؤالًا للشاهد حول ما إذا كان المتهم من قيادات حزب النور، فرد مؤكدًا أنه من القيادات بالحزب، ليؤكد الدفاع أن ذلك يعني أنه ليس منضمًا لجماعة الإخوان المسلمين كما ادعت التحريات التي وصفها الدفاع بـ«الكاذبة».
وقال محمود رضا على، شاهد النفي للمتهم التاسع، إنه فوجئ بالشرطة تسأله عن عمر عبدالكريم، وأكد أنه غير موجود، وقام بالاتصال وأعطى التليفون لمعاون المباحث، فتركوا المكان ثم عادوا، وقالوا إنهم وجدوا طبنجة بالشقة، وعن علاقة المتهم «عمر» بالمتهم الأول عادل غلاب، أكد أنه كان يثق فيه، ويعتمد عليه في محله، وعندما حدثت مشاكل اتصل «عمر» بـ «عادل» وأخبره بألا يأتي إلى المحل مرة أخرى.
وأكد الشاهد أن المتهم هو من قام بتسليم نفسه لقسم شرطة الوراق، و«عمر» انتقل لشقة جديدة بالمقطم، وانقطعت علاقته بالمتهم الأول.
وقال محمود عبدالغفار، شاهد النفي للمتهم التاسع، أن عمر عبدالكريم جاره، ويشهد أنه لم يكن موجودًا بالمنطقة منذ أكثر من سنة قبل الواقعة، وأن «عادل» كان يسكن بشقة «عمر».
واستمعت المحكمة إلى جمال عبدالراضي، شاهد النفي للمتهم محمود جلال، مالك قهوة، وقال إنه صديقه، ويعمل ببيع الملابس وكان معه في نفس الشارع، ثم ذهب إلى شارع 10، وسأل الدفاع الشاهد عن مدة مكوث المتهم معه يوم واقعة مقتل المجني عليهما، وسأله رئيس المحكمة عن تاريخ يوم الواقعة، فأكد أنه لا يعرف تاريخ الواقعة، وأصر الدفاع على توجيه السؤال، فرفض القاضي.
وطلب عضو الدفاع عن المتهم الرابع إعادة استدعاء شهود الإثبات بجلسة 2 يونيو، إعمالًا بنص مواد قانون الإجراءات الجنائية.