قدم مرشحو المعارضة والمستقلون الخاسرون فى السويس، بلاغاً للنائب العام طالبوا فيه بالتحقيق فى وقائع التزوير والمخالفات التى شهدتها العملية الانتخابية، وذكر البيان الذى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه: «إن من بين المخالفات التى رصدوها: فتح مقار اللجان لمندوبى الحزب الوطنى بصحبة رؤساء اللجان فى الساعة الثالثة صباح يوم الانتخابات لكى يقوموا بتسويد أوراق إبداء الرأى لصالح مرشحهم ومنع دخول مندوبى المستقلين والمعارضة إلى اللجان، بدعوى أن التوكيلات ليست صادرة من أقسام الشرطة، وأشاروا فى بلاغهم إلى قيام مندوبى الوطنى بتسويد البطاقات لصالح مرشحيهم على مدار يوم الانتخابات بالكامل بالاتفاق مع رؤساء اللجان من ضعاف النفوس».
ومن ضمن التجاوزات التى تضمنها البلاغ أن الناخبة شيماء عادل رسلان توجهت بالإدلاء بصوتها فى اللجنة رقم (79) ومقرها مدرسة سامى البارودى فقام رئيس اللجنة بسؤالها عن هوية مرشحها، وعندما أخبرته بأنها تريد التصويت للمرشح القدرى رسلان، طالبها بالتصويت إلى 4 مرشحين بنفس البطاقة ووضعها فى الصندوق وحينما طالبته ببطاقة جديدة أعطاها إياها خوفا من الشوشرة، على حد قولهم.
وأكد المرشحون تكرار المخالفات فى لجان عديدة مرفقين أسطوانة مدمجة توضح التزوير الذى تم لإرادة المرشحين، حسبما ذكروا.
وقالوا إن المخالفات والتجاوزات طالت عملية الفرز أيضاً وترتب عليها عدم صحة عملية الفرز بطريقة عشوائية وجماعية بوجود رجال الأمن أعلى كل رئيس لجنة عند الفرز بصحبة مندوبى مرشحى الوطنى وتحت إشرافهم.