رفض رئيس وزراء إيطاليا، ماثيو رينزي، تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي أكد فيها أن إجراء إيطاليا لتحقيق جنائي مع نجله قد يؤدي إلى تعقيد العلاقات مع روما.
وقال «رينزي»، في تصريحات نقلتها شبكة «إيه بي سي» الإخبارية الأمريكية اليوم الثلاثاء، «إن القضاة الإيطاليين لا يتلقون أوامرهم من الرئيس التركي».
ويخضع بلال نجل الرئيس التركي إلى تحقيق في غسيل أموال في بولونيا، والتي انتقل إليها العام الماضي مع أسرته.
وقال أردوغان، في تصريحات لمصادر إعلامية إيطالية، إن التحقيق «ربما يضع العلاقات التركية الإيطالية في مأزق»، مضيفا أن على إيطاليا بدلا من ذلك أن تركز على المافيا.
ورد «رينزي»، على هذه التصريحات، في رسالة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلا «في هذه البلاد يأتمر القضاة بأمر القانون والدستور الإيطالي، لا الرئيس التركي».
فيما قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيليوني إن «القضاة والقانون النافذ يعكفون بشكل كامل على مكافحة المافيا، وهم لا يحتاجون إلى توصيات من أحد».