احتفالية دولية فى العيد الـ140 لميلاد دار الكتب المصرية

كتب: ماهر حسن الجمعة 10-12-2010 20:14


نظمت وزارة الثقافة احتفالية دولية كبرى بمناسبة مرور 140 عاماً على إنشاء دار الكتب المصرية استمرت وقائع الاحتفالية فى الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر، واستضافت دار الأوبرا وقائع الافتتاح وتضمنت الاحتفالية مؤتمرا دولياً بعنوان «دار الكتب المصرية 140 عاماً » وشارك فيها نخبة من مفكرى مصر والعالمين العربى والأجنبى ومجموعة من رؤساء المكتبات الوطنية والشخصيات العامة من مختلف دول العالم وشارك فيها من مصر السيد ياسين والدكاترة «أحمد مرسى، صلاح فضل، حسين نصار، محمد فتحى عبد الهادى، فوزية صادق، أحمد زكريا، رفعت هلال، عصام الشنيطى، أيمن فؤاد، وليلى رزق» كما شارك مفكرون وكتاب وشخصيات عامة من تونس والمغرب والسعودية وقطر واليمن وأمريكا وإنجلترا وألمانيا وفرنسا وجنوب إفريقيا .


وناقش المؤتمر عدة موضوعات منها الدور التنويرى لدار الكتب، والمستشرقون فى دار الكتب، ودور الدار فى تحقيق التراث ومشروعات الرقمنة فى دار الكتب وترميم التراث وصيانته .


وكانت دار الكتب طبعت مجموعة من الكتب المهمة بمناسبة هذه الاحتفالية منها «الشاهنامة وعيون الأخبار وتاريخ المساجد الأثرية، ومحاضرات أوراق البردى» وشهدت قاعة الندوات بدار الكتب باقى الوقائع عبر سبع جلسات بحثية ومن الأوراق البحثية المهمة التى طرحت فى الاحتفالية دراسة بعنوان «السمات العامة للمخطوطات العثمانية» للدكتور الصفصافى أحمد القطورى أستاذ اللغة والأدب التركى بآداب عين شمس، وورقة بحثية للدكتور بربارا سكندير عن دار الكتب المصرية، كما تحدثت الدكتورة ليلى جلال رزق عن مراحل التطور التاريخية التى لحقت بدار الكتب المصرية مع نبذة تاريخية عن الدار وجوانب التطوير مثل تطوير العرض المتحفى وتطوير قاعات الاطلاع المتخصصة وما قدمته الدار من قاعدة البيانات ومشروع رقمنة المخطوطات وأساليب الحفظ والصيانة والاعتناء بتطوير مهارات العنصر البشرى، وكان البروفيسور أكمل الدين إحسان، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى، تحدث فى كلمته فى الحفل الافتتاحى عما تمثله دار الكتب المصرية له من ذكريات عزيزة على نفسه كما أنها من خلال اسمها ودورها تعد الأول من نوعها، ونموذجاً مؤسساً فى مسيرة الثقافة الإسلامية المتجددة


وأشار إلى أن دار الكتب تمثل رمزاً لمرحلة تميزت فيها مصر بالريادة فى حفظ التراث الإسلامى وخدمته وهى الدار التى أمها العلماء والأدباء وطالبو العلم من كل أنحاء العالم وأن علاقته بهذه الدار بدأت فى أواخر خمسينيات القرن الماضى .


وأن ما تحتفل به من كنوز تاريخية وثقافية تتضمن أكبر مجموعة من المخطوطات والمطبوعات العثمانية خارج مكتبات استانبول، ثم أثنى إحسان على ما تحقق من إضافات وتحديثات وتطويرات فى عهد الدكتور صابر عرب .


وفى كلمته أشار صابر عرب رئيس دار الكتب، لما قدمه فاروق حسنى وزير الثقافة من دعم لتستعيد الدار دورها الثقافى والحضارى وطالما كانت فى مقدمة أولوياته.


وتشكلت اللجنة المنظمة للمؤتمر من الدكاترة «صابر عرب رئيساً ود . ليلى جلال رزق والدكتور عبدالناصر حسن والدكتور فاروق جاويش والدكتور مصطفى لبيب وأحمد زكريا الشلق وأيمن فؤاد وعمار هلال والأساتذة عاطف فوزى وسامى الزيات ومارلين توفيق وعواطف الشربينى وهويدا كامل ومحمد عزت» وتضمنت فعاليات اليوم الأول عرضا لفيلم تسجيلى عن دار الكتب المصرية وأمسية غنائية كما شملت فعاليات اليوم الأول ثلاث جلسات الأولى برئاسة إبراهيم شبوح من تونس وتحدث فيها أيمن فؤاد سيد، وصبحى أبو دربالة، وفوزية صادق، وعصام الشنطى، وجون تسيبى، من جنوب أفريقيا، فيما ترأس الجلسة الثانية محمد عبدالرحيم كافود من قطر، وتحدث فيها الدكاترة حسين نصار وجابر عصفور ومصطفى لبيب ومحمود الشيخ وهيرفى ليموان من فرنسا، وترأس الجلسة الثالثة الكاتب السيد ياسين وتحدث فيها الدكاترة عبدالستار الحلوجى ومحمد فتحى عبدالهادى وأحمد زكريا الشلق ونهى عثمان ونبيلة خليفة.