أعلن مركز التنسيق الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع في سوريا أن بلدتين في ريف اللاذقية انضمتا إلى عملية المصالحة خلال الساعات الـ24 الماضية.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» الفضائية، الثلاثاء، عن المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية، والذي يتخذ من قاعدة حميميم الجوية قرب اللاذقية مقرا له، في بيان قوله «إن العدد الإجمالي للمدن والبلدات السورية التي انضمت إلى عملية المصالحة ارتفع إلى 329، موضحا أن نظام وقف الأعمال القتالية بقي قائما في معظم المحافظات السورية، فيما تم رصد 6 خروقات له خلال الفترة المذكورة، منها 5 في محافظة دمشق وخرق واحد في ريف اللاذقية.
وأضاف أن المفاوضات مستمرة مع قادة ميدانيين لمجموعات مسلحة في محافظات ريف دمشق والقنيطرة ودرعا حول انضمامهم إلى نظام وقف الأعمال القتالية، دون أن يتغير عدد المجموعات المسلحة التي سبق أن أعلنت تمسكها بوقف القتال 61 مجموعة.
وأوضح المركز، في بيانه، أن تشكيلات تابعة لما يسمي بـ «تنظيم جيش الإسلام»، الذي يدعي انتماءه إلى المعارضة، قصفت من مدافع هاون بلدات عربين وحوش الخياط وجوبر ودوما وحرستا بريف دمشق. أما في ريف اللاذقية فقصفت التشكيلات التابعة لـ«الجيش السوري الحر» بلدة طومة.
وذكر البيان أن الطائرات الحربية الروسية والسورية لم توجه ضربات ضد فصائل مسلحة أعلنت وقف القتال وأبلغت المركز الروسي أو الأمريكي (في عمان) عن أماكن تمركزها.
أما نشاطات المركز في تقديم المساعدات الإنسانية لسكان سوريا فأفاد البيان بإيصال شحنات غذائية (معظمها دقيق وأرز ومعلبات) إلى عائلات محدودة الدخل في بلدة البستان بمحافظة حماة، إلى جانب إيصال مستلزمات مدرسية لتلاميذ مدرسة الشهيد عمار خليل في ريف اللاذقية.
وقامت مروحية روسية من طراز «مي-8» بإيصال 6500 سلة غذائية إلى أهالي مناطق في مدينة حلب تخضع لسيطرة المجموعات المسلحة. فيما أنزلت طائرة تابعة لشركة «آباكان إير» الروسية أكثر من 21 طنا من المساعدات الإنسانية الغذائية إلى مدينة دير الزور المحاصرة من قبل الإرهابيين.