يفاضل مارتن يول، المدير الفنى لفريق الكرة الأول بالنادى الأهلى، بين محمد رزق، لاعب وسط الفريق، العائد من إعارة فى صفوف طلائع الجيش، فى فترة اختبار حاليا بالأهلى وفقاً لتأكيد سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة تمهيداً لحسم مصيره من البقاء أو الاستغناء عنه، وبين أكرم توفيق، لاعب منتخب الشباب وإنبى، والذى اقترب من التوقيع مع الأحمر لمدة 5 سنوات، بعد توصله لاتفاق مع مسؤولى النادى، للاعتماد على أحدهما خلال مباريات الموسم المقبل.
حيث طلب يول مهلة للحكم على مستوى محمد رزق، وفى حالة اقتناع الجهاز الفنى بمستوى اللاعب سيصرف النظر عن التعاقد مع أكرم توفيق. فيما يسود اتجاه داخل الجهاز الفنى للإبقاء على محمد نجيب، مدافع الفريق، من أجل الاستعانة به فى المباريات الأفريقية، خصوصاً فى ظل الإصابات المتكررة لأحمد حجازى، مما يجعل فرص بقاء اللاعب مع الفريق كبيرة للغاية بعدما تلقى العديد من العروض من أندية الدورى الممتاز على رأسها وادى دجلة، والاتحاد السكندرى، وإنبى.
وأكد مصدر مطلع داخل مجلس الإدارة أن المهندس محمود طاهر سيحسم بشكل رسمى التعاقد مع المهاجم الأفريقى والذى يتكتم مسؤولو الأهلى على اسمه، خلال الأسبوع المقبل، بعدما اقتربت المفاوضات من الانتهاء، لاسيما وأن الجهاز الفنى طلب التعاقد مع المهاجم الأجنبى للاستعانة به قبل مواجهة زيسكو الزامبى يوم 12 أغسطس الجارى، ضمن مباريات الجولة الخامسة بالمجموعة الأولى لبطولة دورى رابطة الأبطال الأفريقية، لتعويض رحيل المهاجم الجابونى ماليك إيفونا للدورى الصينى، بالإضافة لإصابة الغانى جون انطوى فى العضلة الخلفية.