تقرير إسرائيلي: مصر غاضبة لاستمرار التعاون بين عناصر من حماس وداعش في سيناء

التقرير يكشف عن أسماء عناصر من حماس منضمة للتنظيم
كتب: محمد البحيري الإثنين 01-08-2016 22:17

ذكر تقرير إسرائيلي أن مصر نقلت رسائل غاضبة إلى قادة حركة حماس في قطاع غزة، تخبرهم فيها أنها على علم باستمرار التعاون بين حركة حماس وتنظيم داعش الإرهابي في سيناء.

وورد في التقرير الذي نشره موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي إنه على الرغم من المحاولات الرامية إلى تسوية التوتر بين غزة والقاهرة في الشهور الأخيرة، إلا أن القاهرة غاضبة من توطيد التعاون بين حماس وداعش أكثر من السابق، والذي تبلور في السماح بدخول المصابين من أعضاء داعش في سيناء إلى قطاع غزة بغرض العلاج فضلا عن تهريب السلاح من القطاع إلى سيناء.

وبحسب التقرير، اكتشف المصريون مؤخرا أن مجموعة من عناصر داعش، ممن أصيبوا في الحملات التي يشنها الجيش المصري ضد التنظيم الإرهابي في سيناء، تم نقلهم للعلاج في مستشفيات بقطاع غزة، عبر أنفاق يديرها الذراع العسكري لحركة حماس، كتائب عز الدين القسام.

وكان التطور الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للقاهرة، حدث منذ بضعة أشهر عندما خرج عدد من العناصر المعروفة في لذراع العسكرية لحركة حماس من قطاع غزة إلى سيناء من أجل مساعدة داعش في إنشاء بنية تحتية عسكرية، بل واجتاز عدد منهم الحدود بصحبة عائلاتهم، ومن أبرز هذه العناصر محمد أبوشاويش المعروف باسم أبومالك أبوشاويش، وهو قائد ميداني بارز وأحد مؤسسي وحدة النخبة وقاد عمليات هامة خلال حرب غزة الأخيرة في مدينة رفح، حيث انتقل برفقة زوجته وأطفاله في مارس الماضي إلى سيناء، وكذلك الأمر بالنسبة لقائد سرية ناشط في كتائب القسام في رفح خرج مع عائلته هو الآخر، ويدعى عبدالواحد أبوعاذرة. بالإضافة إلى نادر جودة الذي لقي مصرعه في معارك مع الجيش المصري بسيناء.

وأشار تقرير إلى أسماء أخرى مثل محمد سامي ومحمود زينت، وهما من حماس، وانضما إلى داعش في سيناء، ولفت إلى أن عددا من عناصر حماس كانت متورطة خلال الفترة الأخيرة في تدريب عناصر داعش على وضع الأفخاخ الملغمة وإطلاق الصواريخ المضادة للدبابات، بحسب التقرير.