الإعدام شنقاً لـ«عاشقى كرداسة» لاتهامهما بقتل طبيب بيطرى

كتب: شيماء القرنشاوي الخميس 09-12-2010 17:04

أحالت محكمة جنايات الجيزة أوراق ربة منزل وعشيقها إلى فضيلة المفتى لاتهامهما بقتل زوج المتهمة الأولى «طبيب بيطرى» حتى تتمكن من الزواج من صديقها. حددت المحكمة جلسة 6 يناير للنطق بحكم إعدامهما. عقب الحكم أمسكت الزوجة المتهمة بشريكها داخل قفص الاتهام ووجهت له لكمات واتهمته بأنه هو الذى دفعها لارتكاب الجريمة، بينما هللت أسرة الضحية داخل المحكمة ورددت «يحيا العدل». صدر الحكم برئاسة المستشار حسن رضوان.


طلبت النيابة ومحامى المدعين بالحق المدنى «مجدى راشد» توقيع أقصى عقوبة على المتهمين، بينما شكك دفاع المتهمين فى أقوال الشهود، ودفع ببطلان التحقيقات والتحريات.


وروى ضابط التحريات فى المحكمة تفاصيل الجريمة مؤكدا أن أجهزة الأمن بكرداسة كشفت غموض العثور على جثة طبيب بيطرى داخل سيارته بمنطقة ترعة الخماسين مصاباً بعدة طلقات نارية فى أنحاء متفرقة بالجسم.


وتبين أن وراء قتل المجنى عليه زوجته وعشيقها ليخلو لهما الجو بعد أن نشأت بينهما علاقة غير شرعية منذ فترة. وأفادت التحقيقات بأن أجهزة الأمن بأكتوبر قد تلقت بلاغاً من محمد طه عبدالخالق الحداد «44 سنة» رئيس قسم المياه بمحطة أبورواش، مقيم 3 شارع الحداد صفط اللبن، بعثوره على جثة سعيد أمين محمد الرفاعى «50سنة» طبيب بيطرى مصاباً بعدة إصابات طلق نارى» بجوار السيارة ملكه على طريق ترعة الخماسين.


وكشفت أجهزة الأمن عن أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجنى عليه وعشيقها، تم ضبط المتهمين واعترفا بارتكابهما الواقعة حيث قام المتهم الأول باستدراج المجنى عليه من أمام منزله بحجة إجراء عملية جراحية لإحدى المواشى بعزبة جعفر وقامت زوجته بوضع السلاح النارى فى السيارة خلف المقعد وأثناء سير المتهم والمجنى عليه بالسيارة استوقفه بحجة قضاء حاجته ثم غافله وأطلق النار عليه.