طالبت وزارة الأوقاف جميع قياداتها والعاملين بها، اليوم الجمعة، بالتوقف الفوري عن الإدلاء بأي أحاديث حول خطبة الجمعة الموحدة المكتوبة حتى الآن أو الظهور الإعلامي في أي برنامج إعلامي بشأنها إلا بموافقة معتمدة من رئيس القطاع الديني بالوزارة إذا اقتضت الضرورة.
وأكدت الوزارة، في بيان اليوم، على جميع مديري المديريات والإدارات عدم تعميم أي منشورات في هذا الشأن ما لم ترد من الوزارة معتمدة من رئيس القطاع الديني ومختومة بخاتم الوزارة، مبينة أن الوزارة لا يمثلها إلا موقعها الرسمي.
وطالبت وزارة الأوقاف الجميع بالوزارة بالتوجه- وبكل قوة- نحو العمل بعيدًا عن الجدال أو ما سمته «المكلمة»، وهو ما يقتضيه واجب الوقت وظروف المرحلة، مناشدة الإعلاميين تفهم ذلك وأن أي معلومات تتصل بهذا الأمر أو بغيره سيتم نشرها فورًا على موقع الوزارة الرسمى بكل وضوح وشفافية.
يأتي موقف الأوقاف اليوم بمنع قياداتها بتناول ذلك الموضوع إلا بعد الموافقة، عقب موقف الأزهر بتحذير أئمته وعلمائه بعدم الخوض في ذلك، خاصة بعد رفض هيئة كبار العلماء بالأزهر للخطبة المكتوبة.