يعقد الرئيس حسنى مبارك، رئيس الحزب الوطني، اجتماعاً مع أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب- الأحد المقبل- لاختيار هيئة المكتب.
وقال صفوت الشريف، الأمين العام للحزب الوطني، إن التأييد الشعبي للحزب وفوزه بعدد 420 مقعداً في مجلس الشعب هو مسؤولية يعتز بها الحزب ويسعى لتحمل تبعاتها بشرف وأمانة وليست مجالاً للزهو أو التباهي، وأن هذه المسؤولية تضع على عاتق الحزب واجب التعبير عن مصالح الأغلبية الشعبية وأولوياتها، وأن يكون دائماً قريباً من الشعب ومتواصلاً معه، وأن الحزب فخور بهذا التأييد الشعبي لمرشحيه الذين خاضوا الانتخابات تحت رايته وبرموزه الأصلية والذين يمثلون هيئته البرلمانية.
وأضاف الشريف عقب اجتماع هيئة المكتب بالحزب الوطني، الأربعاء، أن هذا الفوز لم يأت من فراغ أو مصادفة، ولكن جاء ثمرة جهود كبيرة ومتواصلة على مدى سنوات طويلة من العمل التنظيمي لإعادة بناء تنظيم الحزب وهياكله القيادية على أساس من الديمقراطية الداخلية، ومشاركة أعضاء الحزب وقياداته فى اتخاذ القرار، وثمرة أسلوب عمل مدقق استهدف اختيار أفضل العناصر للترشح وأكثرها شعبية، وثمرة برنامج حزبي وضع أولويات الناس فى موقع الصدارة وحدد أهدافاً واقعية تم تنفيذها وشعر بها المواطنون في آلاف القرى والنجوع ووضع الأساس لبرنامج السنوات الخمس المقبلة.
وأضاف الشريف أن تحليل بيانات أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب تبشر ببرلمان جديد متميز قادر على ممارسة مهام التشريع والرقابة لأنها تضم مجموعة من الكفاءات والقدرات، فيبلغ عدد المؤهلين تأهيلاً جامعياً 286 نائباً بنسبة 68٪، منهم 46 يحملون درجة الدكتوراه، و13 درجة الماجستير من جميع التخصصات.
وأشار إلى أن الهيئة البرلمانية للحزب تتضمن 300 من الأعضاء الجدد وأنهم يحملون للمجلس خبرات وتجارب واسعة فى العمل الحزبي والنقابي وأنشطة المجتمع المدني.
وأشار الشريف إلى أن الاجتماع ناقش التصور المقترح للمؤتمر السنوي السابع للحزب، وأوضح أن المؤتمر سوف يناقش التشريعات اللازمة لتنفيذ تعهدات الحزب في الدورة التشريعية المقبلة، وأبرزها قانون التأمين الصحي والاجتماعي، وقانون إدارة أصول قطاع الأعمال العام، وقانون منظومة إدارة أراضي الدولة، وقانون الوظائف المدنية.