استحوذ «الدولار»، على اهتمامات برامج «التوك شو»، اليومين الماضيين، بعد أسبوع مثير، انتهى بتراجع طفيف لسعر العملة الأمريكية من 13 جنيهًا بداية الأسبوع، إلى نحو 12.5 في نهايته، تحسبًا لقرض مرتقب من صندوق النقد الدولي، ولقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بمحافظ البنك المركزي، طارق عامر، ووزراء المجموعة الاقتصادية.
وأرجع الإعلامي، تامر أمين، تراجع السعر إلى تدخل الرئيس السيسي لحل الأزمة.
وقال أمين، خلال تقديمه برنامج «الحياة اليوم»، عبر فضائية «الحياة»: «لازم نعترف إن السيسي جامد، حيث إن تراجع سعر الدولار لم يحدث إلا بعد أن تدخل الرئيس، بعد ما قعد ساعتين زمن مع محافظ البنك المركزي، والمجموعة الاقتصادية في الحكومة، وكمان مدخلش بتُقله، ده يدوب حمّر لهم عينه بس، ده لو واجه أزمة الدولار بنفسه مش بعيد نلاقي الجنيه ثمنه 10 دولار وليس العكس».
كشف لنا «الشمتانين»
واعتبر محمد الدسوقي رشدي خلال برنامجه «قصر الكلام»، المذاع على قناة النهار، أن أزمة الدولار، كشفت «الناس الشمتانين والفرحانين في البلد».
وقال «رشدي» إن الدولار كشف المجتمع أمام نفسه، مضيفًا: «تخيل اقتصاد بلدك في أزمة، وفي ناس فرحانة وبتقولك هتجوعوا».
«أهل الشر»
بدوره، اتهم عزمي مجاهد، ما أسماهم «أهل الشر»، في التسبب في ارتفاع أسعار الدولار، وقال خلال تقديمه برنامج «الملف»، المذاع عبر فضائية «العاصمة»: «طب والله أهل الشر وراء تلك الأزمة والأزمة دي واضحة جدًا إنها مفتعلة».
تخزين الدولارات «جريمة»
وقال الإعلامي مصطفى بكري، هناك مؤشرات تدل على أن أزمة الدولار مفتعلة، والدليل على ذلك هبوط سعر العملة الأجنبية في السوق عقب تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي، مضيفًا، خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع عبر فضائية «صدي البلد» أن هناك مؤامرة من شركات الصرافة وبعض أصحاب الأموال، معتبرًا أن تخزين المواطنين للدولار مشاركة في «جريمة».