بدأ عدد من نواب المعارضة والمستقلين السابقين تحركاتهم الاحتجاجية على مجلس الشعب الجديد، حيث عقدوا اجتماعاً، الأربعاء، بمكتب النائب الوفدى السابق علاء عبدالمنعم، حضره كل من: عبدالمنعم، وحمدين صباحي، ومحسن راضي، وسعد عبود، والدكتور محمد البلتاجي، ومصطفى بكري، على سبيل مواجهة عمليات التزوير التي شهدتها انتخابات مجلس الشعب السابقة، وعلى كيفية تنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا الذي يؤدي إلى بطلان مجلس الشعب.
وقرر المجتمعون المشاركة في الوقفة الجماهيرية التى سوف تقام يوم الأحد المقبل أمام مبنى دار القضاء العالي.
وأصدر نواب المعارضة السابقون بياناً دعوا فيه جماهير الشعب المصري إلى المشاركة في هذه الوقفة التي تستهدف - على حد قولهم - إعلان موقف الشعب من عمليات التزوير التي شهدتها الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وأعلنوا اعتزامهم تشكيل برلمان شعبي «شرعي» يكون محل ثقة الجماهير ويدافع عن قضاياهم.
وقرر النواب السابقون الاستمرار في الإنعقاد الدائم لدراسة كل السبل القانونية والسياسية التي من شأنها إبطال مجلس الشعب الحالي، وإعادة الانتخابات تحت الإشراف القضائي.