دعا الرئيس السوري بشار الأسد، الخميس، جميع أبناء الشعب السوري للوقوف صفًا واحدًا مع الجيش من أجل استئصال الإرهاب من البلاد.
وقال الأسد إن «المصالحة الوطنية هي الطريق الأهم لوضع حد لما يعصف ببلدنا من عنف وقتل ودمار، واليوم وبعد أن غدا واضحًا للجميع أخطار هذا الاستهداف لوطننا».
وناشد الرئيس السوري الجميع «العودة إلى حضن الوطن وإلقاء السلاح، ليجدوا أن سوريا، كما كانت دائمًا، هي الأم الحاضنة للجميع والحريصة على أمنهم وأمانهم ومستقبل أجيالهم».
وأضاف الأسد أن «هذه لفرصة سانحة لكل من حملوا السلاح أن يعبروا عن انتمائهم للوطن وأن يستمعوا فقط للصوت الوطني الذي يناديهم وأن يهجروا أسلوب العنف، وأن يلقوا السلاح، وأن ينخرطوا في عملية إعادة إعمار سوريا لهم ولأبنائهم، وسيجدون أن التسامح هو سيد الموقف».