ذكر مسؤول بالأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، بعد زيارة دامت لأكثر من أسبوعين لتقييم الموقف في الولايات المتحدة، أن الممارسات التمييزية التي ترتكبها شرطة الولايات المتحدة خلال الاحتجاجات التي يشارك فيها مواطنون من أصل أفريقي، تمثل انتهاكا لحق حرية التجمهر.
وحذر ماينا كياي، المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في حرية التجمهر السلمي وتكوين الجمعيات، من أن التمييز ضد المحتجين من أصل أفريقي، وغياب محاسبة الشرطة على أفعالها، ومطالبة سلطات المدن باستخراج تصاريح تنظيم احتجاجات في الولايات المتحدة، يسير بمخالفة القانون الدولي ومعايير حرية التجمهر.
وقال المقرر الخاص، الذي زار عشر مدن أمريكية منها نيو أورليانز، وباتون روج في ولاية لويزيانا، وفيرجسون وميزوري، إنه أمر «مقلق» أن نعلم أن المحتجين من أصل أفريقي يتم التعامل معهم بشكل مختلف، وغالبا ما تواجههم قوات تنفيذ القانون «بقوة مفرطة».