قالت هيلين سويل، مدربة تواصل بريطانية، إن ارتداء الكعب العالي له تأثير خطير على القدرة على التفكير والقدرة على التنفس، فضلا عن القدرة على تحقيق تواجد فعلي للشخص.
وتشير الدراسات، حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، إلى أنه بينما يقوي ارتداء الكعب العالي عضلات الكاحل، إلا أنه على المدى البعيد يضعف نفس العضلات، ما يؤدي إلى إصابتها بجروح.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن ارتداء الكعب العالي يمكن أن يؤدي إلى مشكلات، من بينها الأصبع المطرقة (أي أن تصبح أصابع القدم على شكل مطرقة) وآلام العضلات وهشاشة العظام.
فيما تربط دراسات أخرى بين ارتداء الأحذية المدببة والإصابة بالسرطان، وفقا للدكتور ديفيد أجوس، أستاذ الطب بجامعة كاليفورنيا الجنوبية.
ونصح أجوس، في كتابه، بعنوان: «الدليل القصير نحو حياة طويلة»، الذي يحدد الخطوات البسيطة التي يتعين على الناس اتباعها للتقليل من مخاطر الإصابة بالسرطان والأمراض طويلة الأجل، بتجنب ارتداء الكعب العالي وقضاء معظم الوقت بارتداء الأحذية المريحة.
وأوضح أن ارتداء الأحذية غير المريحة يوميا لا يتسبب في الإصابة بآلام وتدمير العظام فحسب، وإنما يطلق على نحو نشط مستويات منخفضة من الالتهاب، وترتبط أنواع محددة من الالتهاب بأكثر الأمراض خطورة والأكثر إثارة للقلق كأمراض القلب والزهايمر وأمراض المناعة الذاتية والسكري، ويمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان، وفقا لدكتور أجوس.