وليد فواز ينعى محمد خان: «كان سببًا في تشكيل حلمي»

كتب: علوي أبو العلا الثلاثاء 26-07-2016 15:39

نعى الفنان وليد فواز، المخرج الكبير محمد خان، وذلك بعد وفاته عن عمر يناهز 73 عامًا، وقام بسرد قصة حدثت معه منذ أكثر من 13 عامًا.

وأضاف «فواز»، عبر صفحته بـ«فيس بوك»: «بوست طويل نسبيا، حدث بالفعل عام 2003/ 2004 ذهبت لأجري كاستنج في فيلم (بنات وسط البلد) في مكتب المنتج محمد زين، الله يرحمه، لمجرد أن الفيلم إخراج محمد خان جلست أمام الأستاذ وعملت كاستنج على مشهد، ولم يبدُ عليه أنه اقتنع، وصلت بيتي وأنا أحلم بالعمل مع الأستاذ محمد خان، ما لا يعرفه أحد أن محمد خان كان سببا في تشكيل حلمي في أن أصبح ممثلا بعدما شاهدت فارس المدينة لمحمود حميدة في سينما سلمى بالزقازيق، أحببت أحمد زكي في زوجة رجل مهم، الفخراني أصبح عشقًا في عودة مواطن وخرج ولم يعد، نظرة مختلفة للفيشاوي في مشوار عمر، احترام متزايد لموهبة غادة عادل وأبوالنجا في شقة مصر الجديدة».

وتابع: «في عام 2009/ 2008 تلقيت أهم مكالمة تليفونية وهي وقوع اختيار الأستاذ محمد خان عليّ لأداء دور مهم في فيلم (المسطول والقنبلة)، ذهبت مدينة السينما وأنا أطير من السعادة، وقابلت الأستاذ الذي أخبرني (إنت ممثل كويس وعجبتني مع خيري (يقصد خيري بشارة)، لا تتصور أخي قارئ البوست عن مدى فرحتي وسعادتي، كنت أرى الحياة وردية، شاء الله سبحانه وتعالي أن يتوقف الفيلم، حزنت فترة ولكن رجعت للحياة مرغمًا أو بإرادتي».

واختتم: «تستمر بأداء الأدوار، وتقابل الأستاذ أحيانًا، تصلك عبارات إشادته بموهبتك في غيابك، ولكن حلمي لم يتحقق بالعمل، أنا اليوم في غاية حزني أن جزءًا من أحلامي لم يتحقق، رحل من أحببني في الشاشة الفضية ونجومها، رحل محمد خان، رحمة الله عليك يا أستاذ خان وأتمنى أن ألقاك في الجنة».